اشادت الحكومة البريطانية بدور دولة الكويت في انجاح المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الشعب السوري والذي تمكن من جمع 5ر1 مليار دولار وفق ما اعلنته هيئة الامم المتحدة.
واكدت وزارة التنمية الدولية البريطانية في بيان خصت به وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان “دولة الكويت اظهرت قيادة حقيقية لدى احتضانها فعاليات المؤتمر الدولي ودورها في تنسيق الجهود الخليجية لدعم نداء الامم المتحدة لجمع اكبر تبرعات على المدى القصير في تاريخ الامم المتحدة”.
واشار البيان الى ان مؤتمر الكويت سمح الان بامكان تنسيق الجهود الجماعية وتبادل المعلومات بهدف تحديد طبيعة المساعدات وطرق توزيعها فضلا عن تحديد الوسائل اللوجستية الكفيلة بتسهيل مهمة ايصال المساعدات الى المناطق الاكثر تضررا.
واضاف ان دول الجوار لسوريا وخاصة الاردن وتركيا ولبنان يجب ان تحصل على دعم عاجل لابقاء حدودها مفتوحة وقادرة على استعاب مزيد من اللاجئين السوريين.
ولفت البيان الى ان مؤتمر الكويت الذي اختتم امس تمكن من تحقيق قفزة كبيرة من حيث حجم التبرعات التي جمعت موضحا انه “قبيل انعقاد مؤتمر المانحين في الكويت لم تتمكن الامم المتحدة سوى من جمع ما قيمته 3 بالمئة من مبلغ 5ر1 مليار دولار الذي حددته في 12 ديسمبر الماضي”.
وكانت وزيرة التنمية الدولية البريطانية جاستين غرينينغ التي مثلت بلادها في مؤتمر المانحين اكدت ان “لقاء الكويت خلص الى نتائج كان يأملها المجتمع الدولي من اجل مساعدة اللاجئين السوريين في مخيمات الاردن وتركيا والعراق ولبنان”.
وقالت غرينينغ ان العالم نجح في الوقوف صفا واحد من اجل دعم نداء الامم المتحد الذي يهدف ايضا الى مساعدة السوريين الذين لم يغادروا مناطقهم مشيدة في المقابل بالدعم الكبير الذي اعلنته الدول الخليجية وفي مقدمتها الكويت والسعودية والامارات.
وتلقت دولة الكويت اشادة دولية واسعة ولا سيما من قبل السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون الذي وجه شكره وتقديره الخاص لحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على استضافة مؤتمر المانحين وايضا لتعهده بتقديم 300 مليون دولار لمساعدة الشعب السوري.
قم بكتابة اول تعليق