نفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي أن تكون قد انتدبت أو عينت أي شخص من أقربائها رغم أنه يحق للوزير انتداب من يريد في حدود معينة,لافتة إلى أنها تنازلت عن حقها في تعيين 15 سكرتيرا الذي يمنح لها بوصفها عضوا في مجلس الأمة.
وقالت الرشيدي :”أعلم أن هناك صراعا على منصب وكيل وزارة الشؤون الشاغر حاليا بعد استقالة الوكيل السابق محمد الكندري ولم يترشح بعد أي شخص والأمر يقتضي التريث لاختيار الاكفأ والأقدر على القيام بأعباء وتبعات هذا المنصب الحساس الذي له دور كبير وأهمية قصوى في الاضطلاع بالمسؤوليات المتشعبة في مكافحة تجار الاقامات ومتابعة ملفات الجمعيات الخيرية.
وأضافت الوزيرة: “إذا وجدت”رشيدي” ذا كفاءة وخبرة ولديه المواصفات لشغل منصب الوكيل فلن أتردد في تعيينه وقانون الخدمة المدنية هو الذي يحدد شروط شغل مثل هذه الشواغر في المؤسسات الحكومية وأتحدى من يقول أنني عينت أو انتدبت أشخاصا في مكتبي من عائلتي لكن البعض يحاول تشويه صورتي لأنني أعلنت وبكل فخر الحرب على تجار الاقامات,ولن أتردد في مواجهتهم حسب الاجراءات القانونية”.
وأوضحت الرشيدي أنها قطعت على نفسها وعدا ألا تتراجع عن ملاحقة من يحاول المتاجرة بأرواح البشر وأن تدعم القرارات التي تخدم وتحمي متلقي المساعدات الاجتماعية,مشيرة إلى أن لها”وقفة مع بعض الجمعيات الخيرية التي تسئ إلى جمع التبرعات الخيرية, وتاليا من لم تعجبهم قراراتها بدأوا شن حملة ضدها لاتهامها بتعيين أقاربها وهو كلام غير صحيح جملة وتفصيلا”ـ على حد وصفها.
وكانت الوزيرة قد تعرضت لحملة شرسة أمس, وتردد أن “الرشيدي رشحت ابن عمها الذي يعمل محققا في وزارة الداخلية لتقلد منصب الوكيل المساعد للشؤون القانونية في الوزارة نفسها,كما ذكر أنها قامت بنقل أربعة من أشقائها للعمل في مكتبها “من دون أن يتسنى التأكد من صحة هذه المعلومات من مصدر محايد.
المصدر “السياسة”
قم بكتابة اول تعليق