ذكر تقرير اقتصادي متخصص اليوم أن تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) شهدت الاسبوع الماضي تذبذبا وشراء انتقائيا على الاسهم القيادية التي شهدت اسعارها استقرارا ما ترتب عليه وجود تباين لحركة المؤشرات.
وقال تقرير شركة (الأولى) للوساطة المالية ان المؤشر الرئيسي للسوق الكويتي اغلق على ارتفاع 35ر4 نقطة ليغلق على 11ر6245 نقطة استمرارا لموجة صعود دامت عشر جلسات.
وأشار الى ان عمليات التداول جاءت متباينة وتخللتها عمليات جني ارباح واضحة على مستوى الشركات الصغيرة التي تتميز برخص أسعارها وتحديدا التي شهدت ارتفاعات في اسعارها وتصعيدا لأسهمها الى مستويات جديدة خلال الاسابيع الماضية.
واضاف ان موجة جني الارباح سيطرت على حركة جانب من الأسهم خصوصا الصغيرة والمتوسطة التي حققت قفزات سعرية مع تباطؤ حركة السيولة الحكومية الا ان المضاربية النشطة والحركات المضاربية للمحافظ والأفراد التي واكبت الموجة النشطة حالت دون دفع مؤشرات السوق الى الاتجاه النزولي.
وبين التقرير ان المستثمرين الاستراتيجيين تحركوا لاقتناص الفرص وسط حذر من تزايد نشاط الاموال التي تستهدف تحقيق المكاسب السريعة مع تنامي اعتقادات المستثمرين بان نشاط السوق وتصاعد حركة جنبي الارباح قد تكونان سمة الفترة المقبلة.
وقال ان المستثمرين سيتحركون بانتقائية وحذر اكثر خلال الايام المقبلة وهو التوجه الذي يحدده اكثر مدى تحركات المحفظة الوطنية التي بدا مديروها اقل نشاطا في تعاملات الاسبوع الماضي قياسا بالأسابيع الماضية.
ولفت التقرير الى أن الاموال المضاربية اسهمت في تحريك نشاط السوق الا انها مازالت تهتم بتحقيق مكاسب سريعة لا بناء مراكز استراتيجية وهي التحركات التي تتغير من فترة الى اخرى حسب القيمة المحققة متوقعا استمرار الوتيرة نفسها مستقبلا.
واضاف ان المستثمرين متفائلون بامكانية اقرار الشركات القيادية توزيعات مجدية قد تمثل عاملا ايجابيا اخر يشجع على تكوين مراكز على تلك السلع التشغيلية في الفترة المقبلة مع بقاء النشاط المضاربي خصوصا اذ تفاعلت المحافظ والصناديق الاستثمارية مع هذه النتائج.
قم بكتابة اول تعليق