قال وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية شريدة المعوشرجي ان الشباب يشكلون الثروة الحقيقية لكل أمة تسعى الى التخطيط لمستقبل مشرق والحفاظ على هويتها وصناعة المستقبل وبناء الحضارات.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير المعوشرجي في افتتاح فعاليات المؤتمر التربوي الثاني لادارة السراج المنير التابعة لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية هنا اليوم والمقام برعاية كريمة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه تحت شعار (الشباب صناع المستقبل وبناة الحضارة).
وأضاف الوزير المعوشرجي ان استشراف مستقبل النهضة في البلاد ومختلف أنحاء العالم “لا تكون الا بالأجيال الصاعدة الواعدة ما يتطلب دراسة واعية لخصائص هذه المرحلة العمرية ووضع الخطط والبرامج للتعامل معهم بما يناسب هذه الاجيال وبما لها من خصائص فريدة وطاقات كامنة وطموح غير محدود”.
وأوضح ان الشباب بحاجة “الى أن نوليهم اهتماما أكبر ورعاية أشمل وان التعامل معهم فن يتعين على الجميع تعلمه لاننا قبل ان نطرح على الشباب ما نريد أن نوصله اليهم يجب علينا أولا ان نفهم ما يريدون وان نقترب منهم ونستمع اليهم ونفتح لهم مجالات الحوار الدائم ليكون لغة التواصل بيننا وبينهم”.
من جانبه قال وكيل الوزارة الدكتور عادل الفلاح في كلمته ان “الشباب هم العمود الفقري للمجتمع وقوتة النشطة الفاعلة بل والقادرة على قهر التحديات وتذليل الصعوبات خصوصا اذا ما استخدمت في مجالات النهوض بالمجتمعات فلا تنهض أمة من الامم الا بمشاركة الشباب بقوة في البناء المجتمعي”.
وثمن الفلاح الدور الكبير الذي قامت به ادارة السراج المنير والجهد الواضح لاخراج هذا المؤتمر بهذه الصورة الطيبة والمتميزة “حيث تعمل هذه الادارة دائما لتكون سباقة في الارتقاء بدور الشباب والنشء”.
من جهته قال مدير ادارة السراج المنير عبد الله الكندري ان وزارة الاوقاف ممثلة بادارة السراج المنير وانطلاقا من توجيهات سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه بالاهتمام بالشباب أخذت على عاتقها مسؤولية التوعية والارشاد الديني للنشء والشباب من خلال مجالاتها المتعددة الدعوية والثقافية والتربوية والشرعية والاجتماعية.
وأضاف الكندري ان الادارة تسهم اسهاما فاعلا ومؤثرا في تشكيل المواطن الواعي المستنير منذ النشء “وهي تعتبر بمثابة الحصن الذي يحتضن جميع أبناء الوطن وعملت على تحقيق أقصى استفادة من خدماتها وانشتطها وقدراتها لاشباع حاجات الشباب وتوفير بيئة مؤاتية لانعاش واذكاء القيم الايجابية والسلوكيات الصحية فيها”.
وأوضح ان الادارة تسعى من خلال هذا المؤتمر الى توجيه الطاقات والامكانات نحو توعية الشباب وتعزيز الوحدة الوطنية ونبذ العنف والتعصب تحت شعار (الشباب صناع المستقبل وبناة الحضارة) نحو أمة رائدة بشبابها.
يذكر ان المؤتمر يتضمن على مدى ثلاثة ايام عدة جلسات وورش العمل الذي تهتم بالشأن التربوي يقدمها عدد من المختصين في هذا المجال.
قم بكتابة اول تعليق