أعلنت جمعية الهلال الاحمر الكويتية تبنيها مشروع (الرغيف) من خلال الاتفاق مع عدد من المخابز في كل من الاردن ولبنان لتوزيع الخبز على الاسر السورية اللاجئة في هذين البلدين بشكل يومي ولمدة شهر.
وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية برجس حمود البرجس في تصريح صحافي اليوم انه “سيتم التبرع بذلك من خلال ستة مخابز في موزعة على مختلف المناطق اللبنانية والاردنية والتي يتواجد فيها السوريون متوقعا استفادة نحو 250 ألف سوري من هذا المشروع في الاردن ولبنان.
واضاف البرجس ان توزيع الرغيف يأتي ضمن استجابة الجمعية المتواصلة للوضع الراهن الذي يمر به الشعب السوري الشقيق في دول الجوار لسوريا وانطلاقا من الواجب الانساني موضحا انه تم الاتفاق والتنسيق مع كل من جمعية الهلال الاحمر الاردنية والصليب الاحمر اللبناني للاشراف على توزيع الخبز يوميا على الاسر السورية في كلا من البلدين.
واعرب عن بالغ شكره لهذا التعاون بين الجمعيات الوطنية لمصلحة الشعب السوري مشيرا الى انه سيتم توزيع الخبز من خلال المخابز القريبة من أماكن سكن العائلات المستفيدة تيسيرا من الجمعية لوصول رغيف الخبز الطازج الى المحتاجين يوميا دون عناء وفي أي وقت وذلك بعد أن تم تسليم الأسر (كوبونات) تكفيهم لمدة شهر تناسب حاجة كل أسرة من الخبز حسب عدد أفرادها.
وذكر ان مشروع الرغيف يأتي مساهمة من الجمعية في تحسين الظروف المعيشية للأسر المحتاجة التي تعاني ضغوطات اجتماعية واقتصادية نتيجة الظروف الحالية التي يعانيها الشعب السوري “كما ستكون بمثابة عامل أمان واطمئنان لأولئك المحتاجين وأطفالهم بما يخفف من معاناتهم اليومية”.
وأكد البرجس ان جمعية الهلال الاحمر الكويتية ستواصل الأعمال الانسانية لاغاثة الشعب السوري في دول الجوار وتقديم كل المساعدات الانسانية لهم مبينا ان الهلال الاحمر الكويتي يسعى من خلال برامجه الانسانية المستمرة على الساحتين الاردنية واللبنانية الى التخفيف من معاناة الأسرة السورية وتلبية احتياجاتها ما أمكن.
ونوه بعلاقات التعاون والشراكة القائمة حاليا بين الهلال الاحمر الكويتي والهلال الاحمر الاردني والصليب الاحمر اللبناني “ما مكن تلك الجهات من تنفيذ برامج انسانية طموحة لمصلحة السوريين في الأردن ولبنان”.
واشار الى حرص القيادة السياسية في الكويت على تقديم المساعدة لمن يحتاج اليها من الاشقاء في العالمين العربي والاسلامي وان تطال المساعدات كل محتاج للعون الانساني في مختلف أنحاء العالم.
قم بكتابة اول تعليق