انطلقت أعمال اجتماع الدورة ال11 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي برئاسة دولة الكويت ومشاركة ممثلي وفود الدول الاعضاء.
وافتتح الاجتماع كل من رئيس مجلس البرلمان المغربي مستضيف الدورة كريم غلاب رئيس مجلس النواب (الغرفة العليا) ورئيس مجلس المستشارين (الغرفة السفلى) محمد الشيخ بيد الله والامين العام للاتحاد البرلماني العربي نور الدين بوشكوج وبحضور عضوي مجلس الامة الكويتي الدكتور علي صالح العمير رئيس الوفد الكويتي وعبدالله يوسف معيوف ورئيس قسم تنمية العلاقات البرلمانية من الشعب البرلمانية ذياب الديحاني.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع الذي كان مقررا عقده في لبنان شهر أكتوبر الماضي قبل تأجيله لظروف طارئة وعقده في الرباط تنفيذ قرارات المؤتمر الثامن عشر للاتحاد وانتقال الرئاسة وتعميم قرارات المؤتمر واجتماع لجنة الشؤون المالية والاقتصادية في الخرطوم.
كما يتضمن مناقشة جملة من القضايا المتعلقة بعمل الاتحاد على الصعيد الداخلي وعلى صعيد العلاقات مع المنظمات الدولية الاخرى.
ويتوقع ان يتم الإجماع خلال هذا الاجتماع على تمديد ولاية رئاسة دولة الكويت للاتحاد البرلماني العربي لمدة سنة إضافية والاتفاق بناء على ذلك على عقد الدورة القادمة للاتحاد المقررة شهر ابريل القادم بدولة الكويت.
ويرى المراقبون أن الاوضاع في سوريا والاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة على سوريا وتداعيات الربيع العربي وتطور الاحداث في مصر والتحولات التي تشهدها منطقة المغرب العربي والتدخل الفرنسي والقوات الافريقية في جمهورية مالي وتنامي ظاهرة الارهاب وتجارة البشر والمخدرات والسلاح وأنشطة التهريب والانفلات الامني جنوب المتوسط وآثاره المتوقعة والخطيرة على شماله ستستأثر الى جانب النقاط المدرجة في جدول الاعمال بنقاش الوفود الحاضرة.
كما أن الحراك الشعبي في عدد من البلدان الاعضاء وتداعيات الأزمة المالية في أوروبا وتراجع الاقتصاد العالمي على الاقتصاديات الناشئة في المنطقة مع ارتفاع معدلات البطالة لاسيما في صفوف الشباب خريج الجامعات وانعكاسات كل ذلك على تنامي التطرف وإثارة الفتن سيكون له نصيب في نقاش ومداخلات الوفود الاعضاء.
يذكر ان الكويت ترأس الاتحاد البرلماني العربي الذي يعقد دوراته مرة كل سنتين منذ الدورة ال18 التي استضافتها الكويت.
قم بكتابة اول تعليق