اشاد عضو مجلس الشيوخ الفرنسي السيناتور فيليب ماريني بنتائج وتوصيات (المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا) الذي استضافته دولة الكويت في ال30 من ديسمبر الماضي.
وقال السيناتور ماريني الذي يرأس مجموعة الصداقة الفرنسية – العربية – الخليجية لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان “مبادرة دولة الكويت بتنظيم هذا المؤتمر المهم وتعهدها بتقديم تبرع سخي بمبلغ 300 مليون دولار لدعم الشعب السوري انما يؤكد للعالم اجمع مكانتها والتزامها المستمر بمساعدة الدول والشعوب الصديقة التي تمر في محن صعبة”.
واضاف في هذا الصدد ان “الكويت تثبت دائما وفاءها لتقاليدها العريقة في المساهمة في التخفيف عن معاناة الشعوب المتضررة لاسيما وان الشعب السوري واللاجئين منه الى الدول المجاورة يمرون في وضع حرج وبحاجة ماسة الى مساعدات انسانية عاجلة”.
واشاد السيناتور ماريني بالدعم المقدم على المستوى الشعبي في دولة الكويت لمساعدة الشعب السوري من خلال المنظمات غير الحكومية ما ضاعف من حجم الجهود وحشد المساعدات المطلوبة مشيرا الى ان ذلك يعد “مصدر فخر واعتزاز” بالنسبة للكويتيين جميعا.
وقال ان “مؤتمر الكويت ساهم في تسليط الضوء اكثر من أي وقت مضى على الحاجة الملحة لايصال المساعدات الانسانية للشعب السوري وبخاصة اللاجئين الذين يعانون من كارثة انسانية ويتزايد عددهم يوما بعد يوم”.
واشار الى ان المؤتمر ساعد ايضا على قياس مدى تدهور الاوضاع المعيشية للاجئين السوريين ما دفع المجتمع الدولي والمنظمات والمؤسسات المانحة للتعهد بتقديم مبالغ تزيد على 5ر1 مليار دولار لتحقيق اهداف المؤتمر المرجوة.
واكد السيناتور ماريني ضرورة تركيز جميع الاطراف في الفترة المقبلة على ضمان ايصال المساعدات لجميع السكان المحتاجين في مختلف المناطق السورية وبخاصة تلك التي تقع تحت سيطرة النظام السوري او المناطق المتنازع عليها حتى الان.
قم بكتابة اول تعليق