أعد الباحثان سلمان الشطي وعباس السبتي دراسة هي الأولى في الكويت عن اثر الإنفاق على الدروس الخصوصية على ميزانية الأسرة الكويتية، حيث أكدا ان الدراسة جاءت نتيجة تزايد الدروس الخصوصية، حتى باتت تؤرق بال مسؤولي التعليم في الدول العربية وغيرها، وقد تصدى هؤلاء بكل الطرق والسبل من أجل القضاء أو الحد من الدروس الخصوصية لما لها من آثار سلبية على الطلبة وعلى تحصيلهم الدراسي وعلى أولياء أمورهم وعلى سمعة المعلمين وعلى الإدارة المدرسية والتوجيه الفني.
وقال الباحثان انه رغم وجود دراسات تربوية تناولت ظاهرة الدروس الخصوصية مع التركيز على أسبابها وطرق علاجها إلا أن المسؤولين في التربية والتعليم لم يكتب لهما النجاح في الحد من هذه الظاهرة، حتى وصل الأمر إلى تأييد أولياء الأمور بالحاق أبنائهم بالدروس الخصوصية كما أشارت أحدث دراسة بنسبة 86% «الصالحي وملك والكندري، الكويت 2011»، فهل وصل الأمر أن ينفق أولياء الأمور من ميزانية الأسرة من أجل شراء نجاح وتفوق أبنائهم؟ علما بأن هناك أصواتا تصرخ بتفشي ظاهرة الدروس الخصوصية وأنها تشكل أعباء مالية على كاهل رب الأسرة.
واضاف: «بذلت وزارة التربية في الكويت جهودا من أجل الحد من الدروس الخصوصية لم يتحقق لها ذلك حيث ان تقديمها لدروس التقوية بأسعارها الرمزية لم تثني أولياء الأمور عن التحاق أبنائهم بالدروس الخصوصية المعلن عنها بالطرق المختلفة مما يشكل علامات استفهام حول دور المعلم في مدارسنا الحكومية، خاصة لمن يريد أن ينجح ابنه في بعض المواد أو أن يتفوق في مادة معينة أو أن يحافظ على تفوقه في المواد رغبة في الحصول على النسبة التي تؤهلهم للقبول في الجامعة أو المعاهد والكليات الأخرى، ولذا توجد شريحة كبيرة من أولياء الأمور تلحق أبناءها بالمدارس الخاصة لأن التعليم فيها أفضل من التعليم في مدارس الحكومة.
وتابع الباحثان: «رغبة من بعض الدول وسعيا منها للقضاء أو كحد أدنى للحد من الدروس الخصوصية توحدت جهود تلك الدول وذلك بالتشاور والبحث فيما بينها لإيجاد أفضل السبل للحد منها كالاتفاق الذي تم بين الكويت وكوريا الجنوبية عام 2007 في هذا المجال، ما يعني ضرورة توحيد الجهود ورسم الخطط ليس على مستوى البلد الواحد بل التنسيق بين المسؤولين عن التعليم في مختلف بقاع المعمورة.
وأشار الباحثان الى ان هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها تجرى بالكويت بشأن «أثر الإنفاق على الدروس الخصوصية على ميزانية الأسرة الكويتية» وتهدف إلى: تنبيه أولياء أمور الطلبة بسلبيات الدروس الخصوصية، وإدراك أولياء الأمور بخطورة الإنفاق على الدروس الخصوصية وأثرها السلبي، اضافة الى إدراك أولياء الأمور أن الإنفاق على الدروس الخصوصية لا يحل مشكلة ضعف الأبناء.
وأوضحت الدراسة ان معظم أفراد العينة اتفقوا على أسباب إلحاق الأبناء بالدروس الخصوصية وهي نفس الأسباب التي ذكرت بالدراسات السابقة مع التركيز على تقاعس وإهمال المعلم وتردي أحوال التعليم، مع ان نسبة مستوى الأبناء الدراسي «المتوسط والممتاز» أكثر ممن التحقوا بالدروس الخصوصية، وأن معدل الأبناء الملتحقين قد بلغ 2 لكل أسرة، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بخصوص متغيرات الدراسة، وان أكثر المواد الدراسية إقبالا بالدروس الخصوصية على الترتيب هي: الرياضيات واللغة العربية واللغة الانجليزية والأحياء.
وقال: «يتبين من استجابات أفراد العينة ان أبناءهم يلتحقون كل سنة دراسية بالدروس الخصوصية بلغت نسبتهم 97.1% ممن قال: «نعم وأحيانا» وهذا يعني ان الدروس الخصوصية لم تحسن مستوى الأبناء وتحصيلهم الدراسي على المدى الطويل (ذو أثر وقتي).
ولفت الباحثان الى أثر الإنفاق على الدروس الخصوصية، حيث كان واضحا ان هذا الانفاق يشكل ضغطا على دخل الأسرة، وبلغ عدد أولياء الأمور من قال نعم 123 ولي أمر أو أحيانا بلغ 70 ولي أمر، كذلك يتبين ان من قال نعم 32 ولي أمر ومن قال أحيانا 45 ولي أمر يستقرضون لإلحاق أبنائهم بالدروس الخصوصية. واختلفت استجابات أولياء الأمور بشأن ثمن الساعة على المادة الدراسية بين 10 دنانير بنسبة 66.3% و15 دينارا بنسبة 18% و20 دينارا بنسبة 15.7%، واتفق أكثر أولياء الأمور على ان الأبناء يحتاجون ساعتين للمادة الواحدة، حيث بلغت نسبتهم 57.1%.
وأشارت الدراسة الى ان ما ينفقه ولي أمر الطالب: 1.139.400 ∏ 210 = 5.426 دينارا خلال سنة دراسية واحدة وان ما تنفقه كل الأسر الكويتية وعددها 240.000 أسرة حسب إحصاء في 31/12/2011: 240000 × 5.426 دينارا = 1.302.240.000 دينارا على الدروس الخصوصية خلال سنة دراسية واحدة. ولو افترضنا ان نصف الأسر الكويتية وعددها 120.000 أسرة يلجأ أبناؤها للاستعانة بالدروس الخصوصية فسيكون المبلغ 120000 × 5.426 = 651.120.000 خلال سنة دراسية واحدة.
وذكرت الدراسة ان المواد التي يقبل عليها الطلبة بالدروس الخصوصية هي:
٭ في المرحلة الابتدائية تكون معظم المواد الدراسية التي يدرسها الطالب خاصة لاعتقاد ولي الأمر ان هذه المرحلة مرحلة تأسيس لابد من أن يكون الابن قويا وقد يساعد المعلم الخصوصي الطالب على كتابة الواجبات.
٭ في المرحلة المتوسطة تكون المواد الأساسية مثل اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات وأحيانا العلوم من المواد التي يتلقى فيها الطلاب الدروس الخصوصية.
٭ في المرحلة الثانوية ايضا تكون المواد العلمية والأدبية مثل اللغة الإنجليزية واللغة العربية والرياضيات والعلوم بفروعها الفيزياء والكيمياء.
وأوضح الباحثان ان هناك أسبابا للدروس الخصوصية منها:
أسباب أسرية
تفاخر الأسرة بتلقي الابن الدروس الخصوصية.
أغلب الطـــلبة الذيــن يتلقون الدروس الخصوصية هم من أسر ذات الدخل المحدود.
تعويد الولد منذ الصغر على تلقي الدروس الخصوصية.
انشغال الوالدين عن الابن في متابعته دراسيا.
عدم تربية الابن على الاعتماد على نفسه.
المشكلات الاجتماعية بين الأبوين وإهمال الأبناء.
رغبة ولي الأمر في حصول الابن على أعلى الدرجات دون مراعاة لتفاوت القدرات بين الأبناء.
أسباب ترجع إلى الابن
عزوف عن الدراسة والانشغــــال بالألعـــاب الإلكترونية.
رسوب الابن في بعض المواد.
عدم فهم ووعي الطلبة بطريقة المذاكرة الصحيحة وكيفية تنظيم الوقت.
كثرة الغياب بعذر وبدون عذر.
الاتكالية وعدم الاعتماد على النفس.
تقليد الزملاء بتلقي الدروس.
بناء على نصيحة المعلم.
عدم فهم الطالب ما يقوله المعلم في الفصل.
الخوف من الامتحان ومن الرسوب.
أسباب ترجع الى المعلم
ضعف في المادة العلمية وفي الشخصية.
كثرة نصاب المعلم من الحصص.
استغلال بعض المعلمين لظاهرة الدروس الخصوصية كنوع من التجارة والربح السريع.
كثرة غياب المعلم بسبب المرض وغيره.
عدم استغلال وقت الحصة الاستغلال الصحيح لشرح المادة بالطريقة المثلى.
تشجيع المعلم الطالب لتلقي الدروس الخصوصية.
استيراد ثقافة الدروس الخصوصية من قبل 80% من المعلمين الذين مروا بهذه التجربة ونقلوها الى الدول الأخرى التي يعملون بها واعتماد المجتمع على المعلم الوافد الذي يسعى جهده لتأمين معيشته.
أسباب تتعلق بالمدرسة
1 ـ وضع حلول عملية للحد من ظاهرة الغياب والهروب من المدرسة.
2 ـ تخصص إدارة المدرسة وقتا لإعطاء الطلبة دروسا للتقوية خارج الجدول الدراسي الرسمي وذلك باختيار بعض المعلمين المتميزين للقيام بهذه المهمة وتقديم الحوافز المختلفة لهؤلاء المعلمين.
3 ـ التعاون مع التواجيه الفنية والمعلمين الأوائل لتشجيع المعلمين على الابتعاد عن أسلوب التلقين في الشرح واتباع أسلوب المشاركة الفاعلة للطالب مع المعلم.
4 ـ توخي العدالة عند توزيع الطلاب على الفصول بحيث يضم الفصل الواحد مجموعة من الطلاب المتفوقين ومتوسطي المستوى والمتعثرين دراسيا ليسهم كل منهم في مساعدة الآخر وخلق روح التنافس بينهم وعدم شعور الضعاف بالدونية عن بقية زملائهم.
5 ـ قصور المدرسة في متابعة التطورات التقنية والعلمية الحاصلة في المجتمع وشعور الطالب بأن المدرسة غير قادرة على اشباع رغبته في هذا الجانب حيث تعتبر المدرسة فقيرة تقنيا في بيئة غنية متقدمة تقنيا.
6 ـ عدم توفير المناخ المناسب للطالب والمعلم لأداء واجبه على الوجه الأكمل.
أسباب تتعلق بوزارة التربية:
٭ صعوبة المنهج على الطلبة.
٭ لا تكفي الحصة لشرح المعلم وفهمه لطلبته.
٭ تشترط الجامعات والكليات القبول بالمجموع العالي.
٭ كثرة عدد الطلاب في الفصل الواحد.
٭ تطوير بعض المواد الدراسية المعاصرة وعدم قدرة الوالدين بمساعدة ومتابعة الأبناء الا بالتحاق ابنهما بالدروس الخصوصية.
٭ نظام الامتحان الذي يجعل الطالب يعتمد على الحفظ فقط.
٭تسهم المدارس الخاصة والأهلية في انتشار الدروس الخصوصية بسبب تدني رواتب مدرسيها وأن هذه الدروس توفر لهم أموالا طائلة أسوة بمعلمي مدارس الحكومة.
وبينت الدراسة ان هناك سلبيات عديدة وراء الدروس الخصوصية وهي:
٭ تجعل الطالب اتكاليا لا يستطيع الاعتماد على نفسه في تلقي العلوم.
٭ اهدار وقت الطالب فبدلا من صرف وقته بالمراجعة وحل الواجبات المنزلية فإنه يقضيه بتلقي الدروس الخصوصية.
٭ تتسبب في تغيب الطالب عن المدرسة وتعويض ذلك عن طريق الدروس الخصوصية.
٭ ارهاق الطالب وقلة النوم خاصة عندما تكون ساعات تلقي هذه الدروس ليلا وبعد منتصف الليل نتيجة انشغال المعلم بهذه الدروس، وبالتالي ينام الطالب بعد منتصف الليل وفي الصباح يكون خاملا ولا يستفيد من شرح معلم الفصل.
٭ استهتار بعض الطلاب بالمدرسة وإثارة الفوضى والإخلال بنظام الفصل لقناعتهم بعدم جدوى الدروس في المدرسة طالما يتلقون الدروس الخصوصية.
٭ كثرة الأعباء المالية على ولي الأمر الذي يخصص بعض المبالغ للدروس الخصوصية.
٭تراجع مكانة المدرسة كمؤسسة تعليمية في نظر أولياء الأمور وأبنائهم لاعتقادهم ان التعليم الأفضل يكون من خلال الدروس الخصوصية.
٭ تقاعس بعض المعلمين في أداء عملهم في التدريس والاعتماد على الدروس الخصوصية.
٭ تسريب أسئلة الامتحان وبيعها للطلبة قبل الاختبار.
٭ التحرش او الاغتصاب الجنسي يتعرض له الطالب او الطالبة من قبل المعلم الخصوصي.
٭ فقدان الثقة بمكانة المدرسة ودورها التعليمي والارشادي.
٭ تمنع بقية الطلاب غير المقتدرين ماديا لأخذ الدروس الخصوصية من تكافؤ الفرص بينهم وبين زملائهم المقتدرين.
٭ تسهم في تدني انتاجية وعطاء المعلم وتجعل دوره هامشيا في الفصل.
٭ تضعف علاقة الأب والطالب مع معلم الفصل لعدم حاجتهم اليه.
٭ صعوبات تقابل الطالب عند التحاقه بالجامعات والمعاهد المختلفة وعدم قدرته على اللحاق ببقية الطلاب لتعوده على الدروس الخصوصية.
جهود لمكافحة الظاهرة
وأشارت الدراسة الى جهود الكويت في مكافحة الدروس الخصوصية، حيث أعلنت وزارة التربية انها نسقت مع وزارة الداخلية لمداهمة الأماكن التي تقدم دروسا خصوصية وانهاء خدمات اي مدرس، كما دعت وزارة التربية مجلس وكلاء التربية الى اعداد خطة متكاملة للحد من ظاهرة الدروس الخصوصية (موقع مدرستي الكويتية: حملة للقضاء على الدروس الخصوصية، مايو 2008) والآن ونحن مع بداية سنة 2013 اي اربع سنوات من تاريخ هذا التنسيق فإن الواقع التعليمي يشهد بازدياد الدروس الخصوصية وبكثرة في المعاهد والمراكز التي تعلن عن فتح أبوابها لطلبة المدارس في الانخراط بالدروس الخصوصية.
وقال الباحثان ان الدراسة ركزت على استطلاع آراء أولياء أمور الطلبة في بعض المدارس التابعة للمناطق التعليمية في المراحل التعليمية الثلاث بواقع مدرسة بنين ومدرسة بنات لكل مرحلة تعليمية، واشتملت عينة الدراسة على بعض أولياء أمور الطلبة البالغ عددهم 210 من جميع المناطق التعليمية الست، اي ما يمثل 1% من مجموع أولياء الأمور البالغ 240 الف حسب آخر احصاء في 31/12/2011 الصادر عن الهيئة العامة للمعلومات المدنية، وتم اختيار افراد العينة بطريقة عشوائية.
أهم التوصيات لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية
خرج الباحثان بعدة توصيات من الدراسة، حيث توجد توصيات إجرائية ينبغي الأخذ بها للحد من الدروس الخصوصية وذلك من خلال:
مجال الطالب
٭ لابد ان يعتمد الطالب على نفسه بالاستذكار وكتابة الواجبات.
٭ تحبيب الدراسة في نفس الطالب بخلق بيئة تعليمية في المدارس.
٭ تشجيع الطالب على التعليم الذاتي والفردي والاستفادة من شبكة الانترنت في استقصاء المعلومات.
٭ تعليم الطالب مهارات الاستذكار والمراجعة المنزلية.
٭ بيان سلبيات الدروس الخصوصية على الطالب نفسه وعلى والديه.
٭ التقليل من كثافة اعداد الطلبة بالفصول.
مجال أولياء الأمور
٭ إرشاد أولياء الأمور وبيان خطورة تلك الدروس على أبنائهم مستقبلا.
٭ معالجة الجانب النفسي من حيث إقناع الطالب وولي أمره بأن الدروس الخصوصية ليست الحل الأمثل للأبناء.
٭ إيجاد البدائل للمدرس الخصوصي.
٭ الدروس الخصوصية هي الاستثناء وليست القاعدة كما هو معمول به الآن.
٭ عقد دورات وندوات لأولياء الأمور وأبنائهم على أساليب المذاكرة الصحيحة والمتابعة اليومية للدروس.
٭ متابعة الأبناء دراسيا بزيارات دورية للمدرسة.
مجال المعلم
٭ فصل المعلم الخصوصي عن عمله.
٭ تشجيع المعلمين ماديا ومعنويا خاصة المجدين والمميزين.
٭ سن تشريعات صارمة بحق من يتعاطى هذه الدروس من المعلمين وغيرهم.
٭ تدريب المعلمين على تدريس المواد المطورة والمعاصرة قبل الانخراط في العمل المدرسي بوقت كاف.
٭ تحسين اداء المعلم وذلك بإخضاعه المستمر للتدريب والإعداد.
مجال الإدارة المدرسية
٭ التشديد على المعلمين بمنع الدروس الخصوصية ومحاسبة المقصرين.
٭ متابعة المعلمين في الفصول الدراسية لرفع مستوى الطلبة.
٭ إدخال أسلوب الجودة بالإدارة المدرسية مع منحها استقلالية أكثر.
مجال المناهج
٭ مراجعة وتعديل المنهج المدرسي ليواكب المستجدات التربوية وروح العصر.
٭ الابتعاد عن أسلوب التلقين والحفظ وإشراك الطالب في عملية التعليم والتعلم.
٭ مراجعة وتطوير أساليب الاختبارات وإخضاعها للمراجعات العلمية والعملية.
٭ إدخال مواد دراسية مثل ثقافة الاستهلاك وترشيد الاقتصاد لتنمية شعور خطورة الدروس الخصوصية وسلبياتها.
مجال وزارة التربية
٭ إجراء دراسات تربوية واجتماعية باستمرار لرصد حالة التعليم ومستوى الطلبة ورفعها إلى المسؤولين لاتخاذ اللازم.
٭ مراقبة المعلمين في المدارس وخارجها لمن يلمح بتعاطي الدروس الخصوصية واتخاذ اللازم بحقهم.
٭ تفعيل دور التواجيه الفنية والمعلمين الأوائل بتحسين أداء المعلم الذي ينعكس إيجابا على تطوير التعليم.
٭ حل مشكلة الضعف التراكمي التي يعاني منها الطالب كي لا يلجأ إلى الدروس الخصوصية.
٭ التنسيق بين الوزارات: الداخلية والاعلام وغيرهما لمراقبة الإعلانات للدروس الخصوصية.
الإنفاق على الدروس الخصوصية في بعض الدول
بحسب الدراسات المنشورة، قارب الإنفاق على الدروس الخصوصية في اليونان نحو 1.7 مليار يورو في عام 2007، وفي ألمانيا بلغت قيمة هذا الإنفاق 1.5 مليار يورو في 2009، بينما وصل حجم الإنفاق على الدروس الخصوصية في كوريا الجنوبية الى 24 مليار دولار في 2006 أي ما يعادل 2.8% من الناتج المحلي «موقع الإمارات اليوم الالكتروني 11/12/2011».
تاريخ الدروس الخصوصية
يقال أن سقراط الفيلسوف اليوناني هو أول من مارس الدروس الخصوصية وكان يعلم أفلاطون الفيلسوف المشهور، ثم أصبح أفلاطون معلم أرسطو وهذا الأخير أصبح معلم الاسكندر المقدوني، وأصبح المعلم الخصوصي معروفا لدى كبار رجالات الدولة قبل وبعد الإسلام، وعرف هذا المعلم بـ «المؤدب»، وهناك المطوع أو الملا أو المعلم وهي مسميات معروفة في مجتمعات العصور الوسطى وما بعدها في ظل نظام الكتاب أو الكتاتيب.
المصدر “الانباء”
قم بكتابة اول تعليق