
تنطلق اليوم الجولةالـ 13 من الدوري الممتاز بإقامة 3 مواجهات حيث يستضيف الكويت المتصدر (30 نقطة) نظيره النصر الخامس (11 نقطة) في مواجهة تعتبر بمنزلة استعادة الصحوة للابيض مرة اخرى بعد تعادله السلبي مع السالمية في الجولة الماضية، وفي المباراة الثانية يلتقي كاظمة الرابع (11نقطة) الجهراء السابع (10 نقاط) وكلاهما يأمل في خطف النقاط من اجل تحسين وضعه ولو مؤقتا، وفي آخر مواجهات اليوم سيسعى القادسية الثالث (23 نقطة) الى استعادة نغمة الانتصارات على حساب الصليبخات الاخير (9 نقاط) المنتشي بفوز في الجولة الماضية على الجهراء.
ويدخل الابيض مواجهة اليوم وهو يضع في الحسبان ان عليه تحقيق الفوز كي لا يزيد من اطماع المتربصين به العربي والقادسية بخطف الصدارة لكن على الجهاز الاداري والفني العمل على اخراج اللاعبين من الازمة الاخيرة التي نشبت بين النادي واتحاد الكرة بسبب ايقاف فهد العنزي وبعدها تذكيرهم ان التعادل مع السالمية لم يكن سوى كبوة لذلك سيحاول مدرب الكويت، الروماني ايوان مارين، الضرب بقوة من البداية باشراك معظم لاعبيه الاساسيين من اجل تسجيل هدف مبكر حتى يتجنب عامل الضغط النفسي بمرور الوقت.
ويملك الابيض العديد من الحلول الجماعية والفردية المتمثلة في ناصر القحطاني والتونسي شادي الهادي وعبد الهادي خميس ووليد علي والبرازيلي روجيريو لذلك جميع التوقعات تصب في صالح الابيض الا ان النصر عودنا في السابق ألا يكون لقمة سائغة في يد اي فريق حتى وان كان الكويت المتصدر لذلك سيحاول مدربهم البرتغالي جوزيه جاريدو استخدام خبرته ومفاجأة الكويت بطريقة لعب جديدة مغايرة للتي لعب فيها امام العربي بالجولة الماضية وربما يعتمد على الجانب الهجومي اكثر من الدفاعي لانه ادرك ان الدفاع لم يعد يفيد بالمرحلة الحالية.
القادسية يلاقي الصليبخات
وفي المواجهة الثانية نجد ان القادسية يريد الضغط على الكويت من الفوز وله ايضا هدف آخر وهو خطف المركز الثاني مؤقتا من العربي الذي يلعب بعد غد مع السالمية الا ان المشكلة الحقيقية تكمن في لاعبي الاصفر انفسهم الذين يتراجع مستواهم من مباراة الى اخرى ما يتسبب في تدهور النتائج او تحقيق الفوز بشق الانفس، كما ان على المدرب محمد ابراهيم ايجاد حل للعقم الهجومي اما باشراك سعود المجمد او حمد العنزي من البداية بدلا من السوري عمر السومة الذي يفتقد الفاعلية المطلوبة وربما تتصعب المهمة اكثر للاصفر في ظل غياب نجم الفريق الاول بدر المطوع.
في المقابل يدرك الصليبخات صعوبة المواجهة وأن التعادل قد يكون بمنزلة الفوز لذلك سيلعب المدرب الوطني هاني السيد بواقعية اكثر ويكثف من لاعبي خط الوسط بقيادة محمد فهاد واحمد مطر من اجل شل حركة العاجي ابراهيما كيتا وكذلك نواف المطيري الذين يعتمد عليهما المدرب محمد ابراهيم كثيرا في صناعة اللعب.
وفي المواجهة الثالثة، يعلم كاظمة ان النتيجة الايجابية التي حققها مع القادسية بالتعادل لن تكون لها اي قيمة ان سقط اليوم امام الجهراء ونفس الحال ينطبق على الجهراء الذي ان تدهور الحال به اكثر مما هو عليه فسيكون اقرب الفرق للهبوط الى دوري المظاليم.
المصدر”الانباء”
قم بكتابة اول تعليق