
أعرب رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب بالكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب م. وائل المطوع عن رفضه واستنكاره التام للكتاب الوارد من قبل وزارة المالية لإدارة الهيئة، بشأن صرف الساعات الإضافية، والمتضمن تشكيكا واضحا في إدارة الهيئة وهيئتي التدريس والتدريب.
وقال المطوع، في تصريح صحافي أمس، “نرفض نظرة الدولة لمنتسبي الهيئة من الأكاديميين على أنهم من الدرجة الثانية، وحان الوقت للقضاء على تلك النظرة غير المنصفة، فالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب اكبر مؤسسة تعليمية بالكويت”.
وأضاف أن “أعضاء هيئتي التدريس والتدريب بكليات ومعاهد الهيئة تحملوا أعباء الساعات الإضافية حفاظا على مستقبل الطلبة، وحبا في الكويت دون النظر لأي اعتبارات أخرى، كمبادرة منهم لتقليص عدد الشعب المغلقة أمام الطلبة، وإتاحة الفرصة لهم لتسجيل جداولهم الدراسية، نظرا للتزايد المستمر في أعدادهم”.
وتابع ان “التشكيك الوارد في كتاب وزارة المالية مرفوض، حيث إن هناك موافقة مسبقة من ديوان الخدمة المدنية بكتابه الوارد للهيئة بتاريخ 1/7/2012، والمتضمن ضوابط التكليف بالعبء الإضافي لأعضاء هيئتي التدريس والتدريب في كليات ومعاهد الهيئة”.
وذكر: “كان على وزارة المالية أن تضع في اعتبارها الموقف الوطني والنبيل للهيئة بقبولها تحمل قبول تلك الأعداد الكبيرة من المستجدين، التي تمثل أعباء كبيرة على الهيئة، إلا أنها بادرت ومن منطلق وطني بفتح باب القبول لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من أبناء الكويت، للحصول على فرصة تعليمية داخل وطنهم، بدلا من اغترابهم بالخارج وما يصاحب ذلك من آلام الغربة وتحمل أولياء الأمور لنفقات مالية ترهق العديد من الأسر”.
وطالب المطوع أعضاء مجلس الأمة بالتحرك والقيام بدورهم في الحفاظ على هيبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي ومنتسبيها، فالمجلس هو الذي تحرك من قبل وطالب الهيئة بقبول تلك الأعداد الكبيرة من المستجدين، وعليه الآن التحرك لمعرفة من وراء هذا الكتاب المشين الوارد من وزارة المالية لإدارة الهيئة”.
وزاد انه على المجلس التحرك ايضا “لمعرفة من وراء هذا التعقيد والتأزيم رغم موافقة ديوان الخدمة المدنية، ولماذا اختيار هذا التوقيت تحديدا لإرسال هذا الكتاب مع بدء توزيع الجداول الدراسية؟”، مضيفا أنها “ليست المرة الأولى، ففي كل فصل دراسي تتكرر نفس القصة، وكأن هناك شبه تعمد للبحث عن التأزيم وتفجير المشاكل، في وقت ينشد فيه الجميع التعاون المثمر والبعد عن التأزيم”.
المصدر “الجريدة”
قم بكتابة اول تعليق