تقرير صيني يشير إلى احتمالية انهيار الشراكة مع “البترول الكويتية”

ذكر تقرير أعدته شركة ساين-أوبك الصينية عن مشروع مصفاة الصين، التي كان مزمع انشاؤها مع شركة البترول الكويتية العالمية أن هناك الكثير من النقاط الخلافية بين الطرفين، التي قد تؤدي إلى انهيار الشراكة، وتناول عدة جوانب كانت أهمها:

التحديات القائمة:

■ أنذرت الشركة الصينية مؤسسة البترول الكويتية في شهر أغسطس الماضي إما باتخاذ قرار الاستثمار النهائي واما ستقوم بإنشاء المشروع من جانبها فقط (وستظل الأبواب مفتوحة نوعا ما لدخول الكويت مرة أخرى).

■ علامات الموافقة على المشروع هي بدء تمويل مرحلة الهندسة والمشتريات والبناء.

■ قامت «ساين-أوبك» بتطوير خطط بديلة لإمدادات النفط في حالة رفض مؤسسة البترول الكويتية الالتزام بتزويد الخام.

■ تعارض شركة توتال الفرنسية فكرة اتخاذ قرار الاستثمار النهائي قبل الانتهاء من إعداد اتفاقية المشاركة والتصميمات المبدئية لمجمع البتروكيماويات.

■ دعت «ساين-أوبك» شركة البترول الكويتية العالمية لإعادة التفاوض على اتفاقية المشاركة.

 

مستوى العلاقات:

■ التواصل عبر الخطابات وتضارب الرسائل بين مؤسسة البترول وشركة البترول العالمية أديا إلى تعميق الشعور بعدم الثقة بين الشركات.

■ تدخل التنفيذيين في مواقف غير ضرورية قام بإلغاء دور كل كبار موظفي المشروع الآخرين، وأثبت عدم فعاليته في إتمام التصاميم الأولية.

■ أسباب عدم ثقة رئيس الشركة الصينية وانغ تيانبو في مؤسسة البترول، خاصة رئيس مجلس إدارة شركة البترول العالمية حسين اسماعيل، هي:

شعوره بعدم حصوله على الاحترام الكافي خلال زيارته الكويت. رفض توقيع اتفاقية الإعلان العام للشراكة، على الرغم من أنه تمت الموافقة على ذلك قبل الموعد المحدد بأسبوع.

عدم إمكانية التواصل مع بعض الجهات بسبب الخلاف على مستوى المناصب، إضافة إلى تأكيد وزير النفط الكويتي الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول على حضورهم، ثم تغييرهم فجأة مناصب الحضور لزيارة الوفد الصيني.

العلاقة بين الرئيس التنفيذي للمؤسسة و فو شينغو ليست في تناغم وتفتقر إلى الكيمياء اللازمة. أشارت الشركة الصينية إلى أن مدير العلاقات الخارجية داي ليكي مخول من قبل نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، ويجب احترام قراراته إلا أن مؤسسة البترول ترسل خطابات متضاربة، ولا يوجد شخص لديه منصب واضح.

لمتابعة المشروع:

■ يجب على مؤسسة البترول انتهاز الفرصة وإعادة التفاوض على اتفاقية الشراكة مع «ساين-أوبك» بجدية وبهمة أعلى، وهي الشيء الوحيد الذي يمكن عمله حاليا لإتمام المشروع.

■ يجب أن تناقش بنود المشاركة بجدية أكثر مع مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية، وطلب الموافقات على التمويل.

■ تحسين العلاقة مع الشريك الصيني من خلال التركيز على تحسين أداء الفريق العامل على المشروع، تحجيم مهام إدارة فريق المشروع وإعطاء الإدارة للجنة عليا، إلى أن تظهر علانات إيجابية.

من أجل القيام بالسابق يجب: الانتهاء من النموذج المالي وتقارير المخاطر لفهم حدود التفاوض مع الشريك الصيني واستخدام الأدوات خلال التفاوض معهم. إعداد فريق قوي للتفاوض يستطيع التعامل مع كل الإجراءات، مثل الأمور التجارية والقانونية والمالية والتقنية، ويستطيع التعامل في تفاصيل الشراكة المفصلة. تعيين شركة بكتل لإنهاء كل إجراءات الإمضاء الإلكترونية الخاصة بمؤسسة البترول الكويتية لتتوافق مع الشروط المحددة.

تفويض الفريق العامل و تحسينه.

تكوين لجنة دائمة لمتابعة الاجتماعات.
المصدر “القبس”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.