
تجمع «نهج» بمكوناته ومجاميعه بات خارج المكوّن الوليد، او ما عرف بـ «ائتلاف المعارضة» والعكس صحيح ايضاً بخروج «الشعبي» و«حدس» من اللجنة التنسيقية للحراك الشعبي أو ما عرف بـ «حراك».
تلك الحقيقة انتهى اليها لقاء اللجنة التنفيذية لكتلة الغالبية «الحاضنة الام» لمكونات المعارضة في ديوان الرئيس الأسبق لمجلس الامة أحمد السعدون مساء أول من أمس.
ونقلت مصادر أن الاجتماع الذي حضره، إضافة الى السعدون كل من النواب السابقين خالد السلطان ومسلم البراك والدكتور جمعان الحربش ومحمد هايف والدكتور وليد الطبطبائي وعبداللطيف العميري، ونواب مجلس 2012 المبطل بدر الداهوم وعادل الدمخي ومحمد الدلال، انتهى الى دعم كتلة الغالبية للكيانين القائمين «الائتلاف» و«تنسيقية الحراك» وفي ضوء ذلك سيكون لها ممثلون فيهما، على ان يلتزم الممثلون بعدم الموافقة على أي قرار يتخذه أي من الطرفين الا بعد الرجوع لكتلة الغالبية، وهو ما يعني ضمنياً اعتراف الغالبية بالكيانين ودعمهما.
وأوضحت المصادر ان اللجنة التنفيذية للغالبية سعت الى دمج الطرفين في كيان واحد، الا انه حتى الآن لم تنجح هذه المساعي، وعليه فقد تم الاتجاه الى التشديد على ضرورة عدم تعارض أنشطة وحراك أي طرف مع الآخر، وهو ما تم الاتفاق عليه، خصوصا وأن ممثلي اللجنة التنسيقية للحراك الشعبي أوضحوا في وقت سابق وبشكل صريح لممثلي كتلة الغالبية عدم رغبتهم في الانخراط بائتلاف المعارضة، وأن الأمر سيقتصر على دعم انشطته التي يرون ان من المناسب دعمها.
في السياق، كشف الداهوم عن أن كتلة الغالبية اقرت في اجتماعها أول من أمس دعم الاعتصامات القائمة في ساحة البلدية، وبناء عليه قررت مشاركة اعضائها في اعتصام الغد، وعقد مؤتمر صحافي في اليوم الذي يليه مساءً في ديوان السعدون لتناول آخر المستجدات على الساحة ومجمل الاحداث التي شهدتها الفترة الماضية.
المصدر “الراي”
قم بكتابة اول تعليق