افتتح الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة هنا الليلة المعرض الشخصي للمصور الفوتوغرافي نزار العتيبي وعنوانه (من الشرق الى الغرب) ويستمر ثلاثة أيام.
وقال المصور العتيبي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش الافتتاح ان الاعمال المعروضة بمنزلة “نتاج ومقارنة بين البيئة والثقافة الشرقية مع الغربية الى حد ما والتقطت الصور في عدة دول ومعظمها في الولايات المتحدة الامريكية كنيويورك وشيكاغو وغيرهما الى جانب لقطات خصت الجانب الشرقي في الكويت والسعودية وتحديدا حرم المدينة المنورة ومكة المكرمة”.
وأوضح انه المعرض الشخصي الخامس له الا انه الاول في الكويت حيث سبق ونظم أربعة معارض للصور الفوتوغرافية في نيويورك الذي درس فيها التصوير الاحترافي وحصل على الدبلوم في هذا المجال من هناك مشيرا الى أن لقطاته ال40 المعروضة تتضمن ملامح عفوية ومعمارية وانفعالات انسانية الى جانب المناظر الطبيعية للبيئات المختلفة.
واعرب عن التقدير للرعاية التي حظي بها من قبل مجموعة (بيت لوذان الفنية) حيث يقام المعرض وتوفيرها المكان المناسب لاقامة المعرض شاكرا للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ممثلا بأمينه العام المهندس اليوحة رعايته وحضوره اليوم.
كما تمنى المصور العتيبي ان يستمر هذا الدعم والتشجيع لكل الفنانين والمبدعين في الكويت.
من جانبه أشاد مدير ادارة الفنون التشكيلية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب محمد العسعوسي في تصريح مماثل ل(كونا) بأعمال المصور العتيبي “وطاقته الابداعية التي استطاع من خلالها تسجيل لحظات مميزة من داخل الكويت وخارجها بعدسته المتمكنة والتي وضعت سقفا عاليا للمصورين الفوتوغرافيين المبدعين”.
وقال العسعوسي ان هناك تقاربا بين التصوير الفوتوغرافي والفن التشكيلي “باعتمادهما على نفس المتلقي أي العين أو النظر ويتشاركان في تقديم الابداع الانساني المميز” مضيفا ان للفنانين أدوات مختلفة لترجمة لحظة الالهام والابداع المنطلق من عين الفوتوغرافي أو ريشة الفنان التشكيلي.
وأوضح ان التصوير يتميز بإلتقاط المصور تلك اللحظة أو اللقطة في أجزاء من الثانية ما يحتاج الى النظرات الثاقبة والصبر العالي لتحصيل الصورة في ما الفن التشكيلي يترجم نتاج ثقافة الفنان وخبرته في مجالات الحياة المختلفة وأسلوب ريشته في ترجمة ابداعه الداخلي على لوحات قد تستغرق وقتا طويلا لاتمامها.
قم بكتابة اول تعليق