تقدم النائب مرزوق الغانم باقتراح لإنشاء مستشفى متخصص لعلاج الاصابات الرياضية قال فيه: وفقا لما ورد في دستور دولة الكويت في نص المادة (11) «تكفل الدولة المعونة للمواطنين في حال الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل، كما توفر لهم خدمات التأمين الاجتماعي والمعونة الاجتماعية والرعاية الصحية»، ولما كان الرياضيون يجتهدون في رفع اسم دولة الكويت عاليا في المحافل الدولية من خلال مختلف الرياضات التي يمارسونها لذلك فهم عرضة للاصابات المتعددة. بعضها يكون خطيراً قد ينهي مستقبل اللاعب رياضيا، والملاحظ انه لا يوجد في دولة الكويت مستشفى متخصص لعلاج اصابات الملاعب.
لذلك اتقدم بالاقتراح برغبة التالي، برجاء التفضل بعرضه على مجلس الامة.
وجاء في (نص الاقتراح): «انشاء مستشفى متخصص لعلاج الاصابات الرياضية بمختلف انواعها وان يكون المستشفى مجهزاً بأحدث التجهيزات اللازمة لعلاج هذه الاصابات وان يكون ملحقاً به مصح لاعادة تأهيل الرياضي من الناحية الصحية والبدنية قبل العودة لممارسة الرياضة، ويتم تخصيص ميزانية لعلاج اللاعبين في الخارج في حال الحاجة لذلك».
وفي سياق آخر، اقترح الغانم اطلاق اسم المرحوم محمد الرشيد على احد مرافق جامعة الكويت قال في مقدمته: لما كانت الدول تعمل دائما على تخليد الرواد من ابنائها المخلصين واعلاء اسمائهم ليظلوا نبراسا يجدد في نفوس اخوانهم في الوطن معاني الولاء والاعتزاز والتفاني في العمل لاعلاء مكانته بين الدول.
وقد كان المرحوم بإذن الله تعالى محمد الرشيد مدرسة في الزهد والالتزام الديني والمحافظة على الثوابت، ونبراسا يحتذى به في ادب الحوار والاختلاف ومنهجا في المبادرات الايجابية الهادفة على مختلف المستويات، وكان الفقيد اول من فعّل اداة المساءلة الدستورية عندما كان عضوا في مجلس الامة بتقديمه اول استجواب في تاريخ الحياة البرلمانية، ومثلما كان قائدا في الدفاع عن الدستور كان قائدا اكبر في الدفاع عن الشرعية ابان الاحتلال الغاشم في عام 1990 حيث ساهم برفع مكانة الكويت وبذل من اجلها الكثير.
لذلك اقترح «اطلاق اسم المرحوم بإذن الله تعالى محمد الرشيد على احد مرافق جامعة الكويت تخليدا لذكرى احد ابناء الكويت الاوفياء».
قم بكتابة اول تعليق