نواب «العدالة والتنمية» يقترحون قانوناً للتشجيع على حفظ القرآن الكريم


تقدم النواب أسامة المناور ومحمد هايف ود.محمد الهطلاني وبدر الداهوم باقتراح بقانون للتشجيع على حفظ القرآن الكريم جاء فيه:
مادة (1)
يعامل حافظ القرآن الكريم كاملاً الحاصل على مؤهل الثانوية العامة معاملة الحاصل على الشهادة الجامعية مالياً وتصرف له كافة المزايا المالية التي يتم صرفها للحاصل على الشهادة الجامعية.
مادة (2)
يصرف لحافظ القرآن الكريم كاملاً وحاصل على مؤهل جامعي أو أعلى مكافأة شهرية قدرها مائة دينار.

مادة (3)
تتحمل الدولة قيمة الفارق المالي لحاملي شهادة الثانوية العامة ويحفظون القرآن الكريم كاملاً ويعملون بالقطاع الخاص فضلاً على تحملها للمكافأة الشهرية المنصوص عليها بالمادة السابقة للعاملين بالقطاع الخاص.
مادة (4)
تتولى ادارة شؤون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية.باصدار الشهادات لحافظي القرآن الكريم والتي يعول عليها كمستند للاستفادة بالمزايا المنصوص عليها بهذا القانون ولا يعتد بغيرها.
مادة (5)
مع عدم الاخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها قانون الجزاء أو أي قانون أخر يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز ثلاث سنوات وبالغرامة التي لا تقل عن ألف دينار ولا تجاوز خمسة آلاف دينار أو باحدى هاتين العقوبتين مع الزامه برد المبالغ التي حصل عليها دون وجه حق من قَدم أو سهلَ بأية صورة من الصور على استخراج الشهادة المنصوص عليها بالمادة الرابعة من هذا القانون دون وجه حق من أجل الحصول على المزايا المنصوص عليها بهذا القانون.
واوضحت المذكرة التفسيرية أنه من المعلوم بالضرورة ان حافظ القرآن الكريم مع السفرة الكرام البررة وأنه لا تحرقه النار.كما أنه يشفع لعشرة من أهله يوم القيامة وأنه يعد من أهل الله وخاصته.كما ان حملة القرآن مقدمون على أهل الجنة كما جاء بالأحاديث النبوية الشريفة.
فاذا كان حافظ القرآن يتمتع بتلك المنزلة العظيمة ويقدم على أهل الجنة بالآخرة فينبغي والحال كذلك ان يقدم على أهله في الدنيا أيضاً.اكراماً لما يحمله بين جنباته من خير عظيم.
والكويت باعتباره بلدا اسلاميا يشجع على تحفيظ القرآن الكريم وذلك بتنظيم المسابقات التي تمنح فيها الجوائز لحفظة القرآن الكريم سواء من داخل الكويت أو خارجه وهذا جهد مشكور على أنه غير كاف.فما يتمتع به حافظ القرآن الكريم من مميزات وصفات حميدة تجعلنا نسعى في بذلك المزيد من الجهد للتشجيع على حفظ القرآن الكريم وتجويده ألا نحب ان يكون أولادنا وبناتنا مع السفرة الكرام البررة ألا نطمح في ان نكون مجتمعا من أهل الله وخاصته.
كل هذه الأمور تدفعنا دفعاً نحو بذل المزيد والمزيد لتشجيع أبنائنا وبناتنا على حفظ القرآن الكريم وعلومه.وذلك من خلال منح حافظ القرآن مزايا اضافية عمن سواه وجدير بالذكر ان هناك من البلدان الاسلامية قد سبقتنا في هذا المجال وهي دولة ليبيا والتي أصبح يطلق عليها بلد المليون حافظ للقرآن وذلك بفضل تشجيعها لأبنائها على حفظ القرآن من خلال منحهم مزايا تجعلهم حريصين على حفظ القرآن الكريم وعلومه.والكويت ليست أقل شأناً أو اهتماماً من غيرها بالقرآن الكريم وحفظته ومن ثم يكون هذا القانون دافعاً وحافزاً على حفظ القرآن الكريم كاملاً.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.