الله يكون في عون النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية من الاستجواب المقدم له من النائب محمد الجويهل لكون المحاور ليست فارغة أو ضعيفة أو مهلهلة وإنما لوجود أدلة ومستندات على تزوير وفساد وتلاعب في اوراق رسمية وبالتالي فان الفرصة المناسبة لابوحمود سانحة خلال هذا الاسبوع ليقوم بتصحيح الاخطاء خاصة وانها لم تحدث في عهده وستحسب له ان كافح الفساد، وبنفس الوقت الله يكون في عون عدد كبير من كتلة الاغلبية بسبب الموقف الذي وضعهم الجويهل فيه! فموقفهم سيكون محرجا ان هم طلبوا جلسة سرية كانوا يرفضونها في المجلس السابق! وموقفهم سيكون اسوأ ان شاهدوا الادلة والمستندات الرسمية المزورة التي سيعرضها الجويهل ولم يتحركوا لتصحيح الاوضاع فهم اصحاب تصريحات ومقولات «يجب القضاء على الفساد وتصحيح الاخطاء ومكافحة المفسدين ولابد من تقديم المفسدين للقضاء»! فهل سنشاهد ممثلين للامة ام ممثلين على الامة!!
– النائب فيصل اليحيى صرح في الزميلة «الراي» ان رئيس الوزراء اضاع على نفسه فرصة ذهبية بعدم مشاركة الغالبية في حكومته، وشخصيا اسأل ما الفرصة التي ضاعت عليه؟! ويمكن للنائب الفاضل ان يجيب على حسابه بالتويتر أو بتصريح صحافي عما سيفعله ثمانية نواب وهو مقترح الاغلبية ان اصبحوا وزراء! وهل هم افضل من الوزراء الحاليين! قول ودنا نحتل الحكومة لتكون خاضعة {c457ccac1452d3818271ab2011cbb9d08c0f4c36d5279f7e8d0cd5e61c92f6ca}100 لمجلس الامة وخلاص! كما اتمنى عليه وهو يعد وحسب تصريحه لنفس الصحيفة جملة اقتراحات تتعلق بالتعديلات الدستورية وتنظيم العمل السياسي ان يكون بينها انشاء واشهار الاحزاب السياسية حتى يعرف افراد الشعب انتماء كل نائب لأي حزب بدلا من الازدواجية التي يمارسها النواب ومواقفهم المتذبذبة والمتجهة للمصالح الشخصية والانتخابية مثلما هو حاصل الآن ولا تنس ان بعض مقترحاتك المتعلقة بالتعديلات لن تتحقق لانها تستوجب وجود الاحزاب السياسية!
– ليس لأنه صديق أو زميل سأمتدحه وانما لصدقه ووضوح مواقفه وتسلحه بالمستندات الرسمية التي تدين الطرف الثاني فالنائب نبيل الفضل لا يتهم أي شخص أو نائب أو وزير باستغلال منصبه لمصالحه الشخصية الا ان كانت تحت يده مستندات وأوراق رسمية مثلما حدث قبل أيام عندما قدم الاثباتات لزميله النائب وليد الطبطبائي باستغلال منصبه لمصالح شخصية ومع ذلك لم نسمع أي تصريح أو توضيح من أي نائب من كتلة الاغلبية مع انهم يقولون في مناسبة وبدون مناسبة انهم لم يترشحوا الا ليكافحوا الفساد وللكشف عن المفسدين واسقاط النواب الفاسدين! اتمنى على أي نائب ان يبرز الادلة والمستندات الرسمية في حال اتهام أي وزير أو نائب أو شخص بتجاوزات ارتكبها! فالاتهام بدون دليل يعتبر براءة وبالتالي فان الافتراء حرام في الاسلام وجرم في القانون!
– ارحل يا المحمد.. ارحل يا الشمالي.. ارحل يا جابر الخالد.. ارحل يا العدساني.. ارحل يا الفضالة.. ارحل يا الخرافي! تبون بعد أكثر؟ الظاهر ان بعض النواب والناشطين السياسيين يعتقدون انهم اصحاب القرار في الكويت! أو ان هذه الكلمة تعجبهم ولا يعرفون غيرها! ترى ذبحتونا.. ما في أحد عاجبكم في هذا البلد! اذا ما حد عاجبكم انتوا ارحلوا وفكونا!
– باقة ورد نهديها للمديرة الجديدة للشؤون الادارية في وزارة الداخلية عهود الخضر على الآلية الجديدة التي وضعتها حديثا واطلاعها عن كثب على عمل هذه الادارة المهمة تمهيدا لتطوير العمل فيها.
عبدالله النجار
المصدر جريدة الوطن
قم بكتابة اول تعليق