هابيتات: ارتفاع معدلات التحضر في الكويت إلى %98


أطلق برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «هابيتات» الذي يتخذ من الكويت مقرا له أول تقرير عن حالة المدن العربية لعام 2012 يحدد القضايا والمشكلات التي تواجهها ويطرح الحلول اللازمة للتعامل معها.
وأشار التقرير إلى أن الكويت سجلت أعلى معدلات التعليم بنسبة {c457ccac1452d3818271ab2011cbb9d08c0f4c36d5279f7e8d0cd5e61c92f6ca}94.5، كما سجلت أيضا معدلات تحضر بنسبة {c457ccac1452d3818271ab2011cbb9d08c0f4c36d5279f7e8d0cd5e61c92f6ca}94.4 على المستوى الوطني.
وقال بيان لبلدية الكويت ان التقرير سيطرح بالتزامن مع مؤتمر الادارة البلدية والتنمية الحضرية المستدامة الذي تنظمه البلدية ما بين 7 و9 مايو الجاري بالتعاون مع الأمم المتحدة ويرعاه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ويعتبر بمثابة اجتماع تحضيري للمشاركة في الدورة السادسة للمنتدى الحضري العالمي المزمع عقده في مدينة نابولي بايطاليا في الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل.
ونقل البيان عن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الموئل جان كلوس قوله ان المنطقة العربية باتت في مواجهة مفترق طرق تاريخي في الوقت الراهن في ظل التطورات السياسية والاجتماعية وعلى جميع الأصعدة.
ونوه كلوس ان التحدي الناشئ يتمثل في اعادة صياغة جميع السياسيات بهدف تحقيق معدلات مستدامة في النمو الاقتصادي وظروف المعيشة اللائقة لجميع شرائح السكان، مبينا ان النتائج المتمخضة عن السياسات والرامية لتحقيق دمج أفضل للدول العربية ستساهم في تحديد مستقبلها الحضاري.
وذكر ان الدول العربية تعتبر الاقليم الأكثر تنوعا في العالم بأكمله من خلال سلسلة التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة عن حالة المدن حتى الوقت الحاضر والتباين الواضح داخلها من حيث الكثافة السكانية ومعدلات التعليم.
وأضاف البيان ان من أبرز النتائج التي صدرت عن التقرير ان المنطقة العربية شهدت أعلى معدلات الكثافة السكانية فقد زادت أربعة أضعاف بين عامي 2007 و2010 ويتوقع زيادتها الى الضعف في غضون الأعوام الأربعين المقبلة.
وذكر ان هناك العديد من العوامل التي تدفع عملية التحضر في الوطن العربي في الوقت الحالي منها مظاهر التنمية الاقتصادية والهجرة الى الدول النفطية حيث بلغ عدد العاملين الوافدين اليها نحو 15 مليون شخص لأسباب اقتصادية مبينا ان ذلك ساعد على وجود عدة مدن رئيسية تحولت الى أقاليم كبرى موسعة وأدى الى جلب قضايا معقدة ذات صلة بآليات الادارة الحضرية والصراع على السلطة الى جميع أنحاء المنطقة.
واشار الى وجود تهديدات متزايدة ناشئة عن انعدام الأمن الغذائي والمائي في المنطقة الحضرية والى اعتبار المنطقة العربية احدى المناطق التي تتسم بأقل مستويات التكامل في العالم من حيث التجارة الداخلية بسبب عدم استغلال آليات التكامل الاقتصادي بين الدول العربية والابتعاد عن التنسيق على صعيد البنية التحتية والقضايا الاقليمية المادية والسياسية.
وبين التقرير انه على المستوى الاقليمي يعيش نسبة {c457ccac1452d3818271ab2011cbb9d08c0f4c36d5279f7e8d0cd5e61c92f6ca}18 من الكثافة السكانية تحت خط الفقر وتمثل عوائد النفط من 40 الى {c457ccac1452d3818271ab2011cbb9d08c0f4c36d5279f7e8d0cd5e61c92f6ca}50 من الموازنات الحكومية في الدول النفطية متوقعا نجاح هذه الدول في معظم الأهداف الانمائية للألفية وتحقيق معظم غايتها الواردة بحلول عام 2015.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.