شدد وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي على أن “الوزارة والقيادة السياسية مع كل ما يصب في مصلحة المرضى بغض النظر عن جنسياتهم”.
وأضاف السهلاوي أن المقترح مازال حتى الآن في بدايته، وهو قيد الدراسة من قبل مديري المناطق الصحية ومديري المستشفيات ورؤساء الأقسام الطبية ولم يناقَش أو يُرفَع حتى الآن إلى مجلس الوكلاء، وهو أرفع جهة في الوزارة، مبيناً أنه “لا يزال مجرد مقترح وفكرة”.
وأوضح أن هذا “المقترح كان يهدف إلى تقديم خدمات العيادات في الفترة الصباحية للكويتيين فقط، ولكن الخدمات الباقية مثل الحوادث وغيرها ستكون متاحة للجميع في كل الأوقات”، مؤكداً أنه “من السابق لأوانه الحديث عن تأييد المقترح أو رفضه إلا بعد عرضه على مجلس الوكلاء”.
وتابع: “إننا كنا نعالج المحتل أيام الاحتلال، فكيف بأناس يخدمون البلد ويساهمون في نهضته وتطوره؟!”، لافتاً إلى أن “الكويت بين فترة وأخرى تستضيف مرضى من كل أنحاء الوطن العربي لعلاجهم في مستشفياتنا فما بالك بالمقيمين الذين يعيشون معنا ويساهمون في نهضة بلدنا”.
يذكر أن “الجريدة” انفردت بنشر هذا الموضوع في عددها رقم 1882 بتاريخ 18 الجاري تحت عنوان “مجلس المناطق الصحية يدرس تخصيص العيادات الصباحية في المستشفيات للكويتيين فقط”، ما أحدث ردود أفعال رافضة للفكرة والمقترح، وأحدث دوياً كبيراً على الصعيد الطبي والإنساني والحقوقي، سواء في الصحف المكتوبة أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي تفاعلت بشدة مع ما نُشر.
وقال مدير منطقة الجهراء الصحية د. عبدالعزيز الفرهود لـ”الجريدة”، في تفاصيل الخبر المنشور، إن هذه الفكرة تمت مناقشتها في اجتماع سابق لمجلس المناطق الصحية برئاسة وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي وحظيت بإجماع شبه كامل من مديري المناطق الصحية، موضحاً أن هذه التوصية بعد إقرارها في اجتماع مجلس المناطق سترفع إلى مجلس وكلاء الوزارة برئاسة وزير الصحة د. محمد الهيفي لاتخاذ اللازم بشأنها.
قم بكتابة اول تعليق