تصدر رئيس جمهورية مالطا وكبار المسؤولين في الدولة المهنئين باحتفالات سفارة دولة الكويت بالأعياد الوطنية في الذكرى الــ52 عاما على الاستقلال والـ22 عاما على التحرير، والذكرى السابعة لتولى صاحب السمو أمير البلاد مقاليد الحكم.
وكان فيصل المسيليم سفير الكويت لدى مالطا وحرمه في استقبال الرئيس جورج آبيلا وكبار المسؤولين المهنئين، يتقدمهم رئيس مجلس النواب د. مايكل فريندو ورئيس الجمهورية السابق إدوارد فينيك آدامي، وحرم الرئيس الأسبق الراحل غويدو دي ماركو وأعضاء الحكومة المالطية.
درب التقدم
وشارك أعضاء السفارة في الترحيب بضيوف الحفل الذي أقيم الليلة قبل الماضية في خيمة تقليدية بفندق “وستن دراغونارا” من سفراء ورؤساء بعثات وأعضاء السلك الدبلوماسي ورجال الأعمال وعدد من المواطنين المالطيين والطلبة الكويتيين الدارسين في مالطا ولفيف من رجال الاعلام والصحافة.
وأعرب السفير المسيليم لـ”كونا” عن بالغ سروره واعتزازه بالاحتفالات بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على القلوب، رافعا أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد الأمين والحكومة الرشيدة والشعب الكويتي مع أمنياته بـ “دوام التقدم والازدهار والخير والأمان لبلدنا الغالي الكويت في ظل القيادة الحكيمة”.
وأشاد السفير المسيليم بما حققته دولة الكويت منذ استقلالها على درب التقدم والرخاء، مواصلة نهضتها المباركة على ضوء النهج الرشيد، بتوجيهات سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد السديدة وسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد.
وعبر عن اعتزازه العميق بلفتة الرئيس آبيلا وكبار المسؤولين والشخصيات في جمهورية مالطا الصديقة، وحرصهم على مشاركة الكويت وشعبها أعيادها الوطنية المجيدة، والتي قال انها “تدلل على عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين”، مشيدا بما تشهده تلك العلاقات من نمو وازدهار.
علاقات راسخة
وبدوره، أشاد رئيس جمهورية مالطا د. جورج آبيلا بعمق العلاقات الراسخة التي تربط بين بلاده ودولة الكويت وشعبيهما الصديقين، مؤكدا الحرص المتبادل على المضي نحو آفاق أوسع من التعاون الواسع بين البلدين في مختلف المجالات والميادين.
وقد جال الرئيس المالطي، يرافقه سفير دولة الكويت، في معرض أقيم بهذه المناسبة يضم صورا فوتوغرافية ونماذج من بيت الشعر والسدو والملابس الشعبية التراثية وأفلاما وثائقية جسدت عراقة الكويت، كما تم تقديم المأكولات والحلوى الكويتية التقليدية.
وعلى صعيد آخر، أشاد السفير الكويتي لدى البرتغال سليمان المرجان بالتطور الايجابي المطرد الذي شهدته العلاقات الثنائية بين دولة الكويت والبرتغال خلال السنوات القليلة الماضية على جميع المستويات ولا سيما السياسية والاقتصادية.
وقال المرجان على هامش حفل استقبال كبير اقامته السفارة الكويتية في لشبونة احتفالا بالاعياد الوطنية، ان هناك اهتماما متزايدا من قيادتي البلدين الصديقين بتعزيز هذه العلاقات وتعميقها والارتقاء بها.
زيارات رفيعة
واعتبر المرجان أن الزيارات الرفيعة المستوى بين الكويت والبرتغال خير دليل على العلاقات المتميزة بين البلدين، مشيرا الى الزيارة التي قام بها وزير الخارجية البرتغالي باولو بورتاس لدولة الكويت على رأس وفد ضم العديد من رجال الاعمال البرتغاليين في ديسمبر الماضي ضمن اطار تطوير التعاون الثنائي في المجالين السياسي والاقتصادي، وإلى زيارات رفيعة المستوى بين الطرفين خلال الاشهر القليلة المقبلة.
وتقدم السفير المرجان بأسمى ايات التهاني والتبريكات إلى سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بمناسبة العيد الوطني الـ52 والذكرى الـ22 للتحرير.
وأعرب عن تمنياته لجميع ابناء الشعب الكويتي بمناسبة الأعياد الوطنية المجيدة بالمزيد من التقدم والازدهار، تحت ظل القيادة الحكيمة، معرباً عن الشكر ايضا لكل مكونات المجتمع البرتغالي الصديق الذي شارك الكويت فرحتها بأعيادها.
وشارك في الحفل شخصيات بارزة في القصر الرئاسي والحكومة والبرلمان، الى جانب عدد من مسؤولي الاحزاب السياسية والسفراء العرب والأجانب والملحقين العسكريين ورؤساء وأعضاء هيئات ومؤسسات اقتصادية وثقافية واعلامية واسلامية ومكونات المجتمع المدني البرتغالي.
الفلبين
من جهته، أقام سفير دولة الكويت لدى الفلبين وليد الكندري حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ52 وذكرى التحرير الـ22، تقدم خلاله بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة.
وأعرب الكندري، بالنيابة عن أعضاء السفارة، عن تمنياته بأن يديم المولى عز وجل نعمة الأمن والأمان والاستقرار على دولة الكويت وشعبها الكريم.
وأفاد بيان صادر عن السفارة بأن الحفل حضره نائب رئيس الفلبين جوجومار سي بيناي ووزير المالية سيزار بوريسما ومساعد أول وزير الخارجية يابس، ومستشار الرئيس لشؤون مجلس التعاون الخليجي أغليوس، ومساعدة وزير الخارجية السفير غارسيا وكبار المسؤولين في الدولة، وعدد من البرلمانيين وسفراء الدول العربية والأجنبية ورجال الأعمال والأكاديميين والاعلاميين.
أواصر التعاون
وأشاد الكندري بالزيارة الناجحة التي قام بها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الى مانيلا العام الماضي واجتماعه بالرئيس بينيغنو أكينو الثالث وما ترتب عليها من تعميق أواصر التعاون والصداقة بين البلدين والتوقيع على اتفاقيات تصب في المصلحة المشتركة بين البلدين، مشيراً إلى مبادرة سمو الأمير لعقد القمة الأولى لمؤتمر حوار التعاون الآسيوي في الكويت العام الماضي، والتي لاقت ترحيبا وتشجيعا من قبل الحكومة الفلبينية.
من جانبه، ألقى المساعد الأول لوزير الخارجية الفلبيني كلمة بعث فيها بالتهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو أمير البلاد بالنيابة عن رئيس الفلبين، مشيرا الى الزيارة الناجحة التي قام بها الأمير للفلبين العام الماضي، والتي تدل على قوة العلاقات بين البلدين تأكيدا لالتزام الكويت والفلبين بالتواصل في تعزيز وتوسيع العلاقات في جميع المجالات.
مقتنيات كويتية
من جهتها، أقامت سفارة دولة الكويت لدى السنغال حفل استقبال بمناسبة الأعياد الوطنية للبلاد، وتقدم سفير دولة الكويت في دكار د. حمد بورحمة بالتهنئة بهذه المناسبة لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الاحمد والحكومة والشعب الكويتي الكريم، متمنيا دوام الرقي والازدهار لدولة الكويت.
وذكر بيان للسفارة انه أقيم ضمن فعاليات الحفل معرض للصور والمقتنيات التراثية الكويتية لاقى استحسان وإعجاب الحضور، كما وزعت السفارة أيضا مطبوعات حول الكويت والعلاقات السنغالية الكويتية بهذه المناسبة الوطنية.
وشارك في الحفل وزير التربية الوطنية السنغالي سرين أمباي ممثلا للرئيس السنغالي الذي عبر عن سعادته بهذه المناسبة وارتياحه لمستوى العلاقات المتينة بين البلدين، كما شارك في الحفل كبار المسؤولين ورجال الدين وقيادات من الجيش والشرطة وسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في دكار وحضور غفير.
أستراليا
وبهذه المناسبة، أقامت سفارة دولة الكويت في أستراليا حفل استقبال خلال احتفالاتها بالاعياد الوطنية. وذكرت السفارة، في بيان أمس، أن الحفل شهد حضور عدد كبير من المسؤولين الأستراليين وأعضاء البرلمان الأسترالي ورجال الأعمال وأعضاء السلك الدبلوماسي ومجموعة من الطلبة الكويتيين الدارسين في أستراليا.
وألقى سفير دولة الكويت في أستراليا ونيوزيلندا خالد الشيباني كلمة بهذه المناسبة أثنى فيها على العلاقات الكويتية- الأسترالية، مشيرا إلى الزيارة التي قام بها الحاكم العام بأستراليا كوينتين برايس إلى دولة الكويت قبل عامين للمشاركة في الاحتفالات بالأعياد الوطنية.
وتطرق أيضا إلى احتفال الكويت بمرور خمسين عاما على المصادقة على الدستور الذي وضع أسس الحياة الديمقراطية في دولة الكويت.
وتقدم السفير الشيباني بالتهنئة بهذه المناسبة لمقام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد والحكومة الكويتية والشعب الكويتي، متمنيا دوام الرقي والازدهار لدولة الكويت.
نهضة شاملة
من جانبه، أقام عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة الكويت في تركيا عبدالله الذويخ بالعاصمة أنقرة حفل استقبال بمناسبة احتفالات دولة الكويت بالأعياد الوطنية، وحضر الاحتفال عدد من كبار المسؤولين والوزراء في الحكومة التركية، وفي مقدمتهم وزير المالية التركي محمد شمشيك.
ورفع الذويخ بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وإلى سمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي الكريم، متمنيا أن يحفظ الله الكويت وشعبها ويديم عليهما نعمة الاستقرار والأمن والأمان، مبيناً أنه يوجد العديد من الأعياد والمناسبات الوطنية في الكويت، لكنه شدد على أن هذا اليوم يعتبر من أغلى المناسبات على قلوب الكويتيين.
وأشار إلى النهضة الشاملة التي تشهدها دولة الكويت والإنجازات الحضارية التي تحققت في ظل القيادة الحكيمة، معربا عن أمله أن تنعم دولة الكويت بنعمة الأمن والطمأنينة والاستقرار.
التكامل السياسي
وأشاد الذويخ بما بلغته العلاقات الثنائية بين الكويت وتركيا، مؤكدا أن العلاقات الثنائية ستشهد مرحلة من التكامل السياسي والاقتصادي والتجاري في المرحلة المقبلة.
ولفت إلى الزيارة المرتقبة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى تركيا هذا العام، التي قال إنها تأتي بناء على دعوة من الرئيس التركي عبدالله غول، واصفا إياها بأنها ستساهم في ترسيخ وتوطيد العلاقات التركية- الكويتية القوية أصلا.
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، قال السفير الذويخ إن “الكويت وبكل فخر من أكثر الدول التي لديها استثمارات حكومية وقطاع خاص في تركيا”، مشيرا إلى أن الكويت لديها مساهمات كبيرة في المؤسسات التركية الاقتصادية.
وأضاف أن كل هذه الأمور تمثل مؤشرات على نسبة التطور التي وصلت إليه العلاقات بين البلدين، وأيضا ثقة الكويت بالاقتصاد التركي الذي يشهد تطورا كبيرا بشكل سريع.
إلى ذلك، أعرب وزير المالية التركي محمد شمشيك في تصريح لـ”كونا” عن تمنياته الصادقة لدولة الكويت بالتوفيق والنجاح ودوام الرخاء والازدهار، مشيدا بقوة العلاقات التي تربط بين البلدين.
وأكد شمشيك متانة علاقات التعاون وعمقها التي تربط الكويت وتركيا والتي تعززت بفضل رعاية القيادتين واهتمامهما في البلدين بما يخدم مصالح الشعبين.
وحضر الحفل عدد من أعضاء الحكومة وكبار المسؤولين الأتراك وسفراء الدول العربية والإسلامية والأجنبية المعتمدين في تركيا، فضلاً عن حشد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية ورجال الصحافة والإعلام والأدباء والمفكرين ورجال الأعمال.
قم بكتابة اول تعليق