اعلاميان لبنانيان: الكويت الدرة العربية الاكثر استجابة لتطلعات العرب

وصف اعلاميان لبنانيان هنا اليوم الكويت بالدرة العربية الاكثر استجابة لتطلعات العرب في الحرية والديمقراطية مستذكرين في الوقت نفسه معاناة الكويتيين ايام غزو النظام العراقي البائد لبلدهم.

وقال رئيس تحرير مجلة (الشراع) اللبنانية الاسبوعية حسن صبرا في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) “ليست الكويت هي درة الخليج العربي فقط بل هي الدرة العربية الاكثر استجابة لتطلعات العرب من المحيط الى الخليج في الحرية والديمقراطية والتسامح والتصالح والثقافة”.

واضاف صبرا “لا مغالاة في الحديث عن ان الكويت مجتمعا ودولة.. شعبا ونخبا.. حكاما ومسؤولين وقيادات سياسية واجتماعية ومالية واقتصادية.. اعلاما ومثقفين صنعت اول ربيع عربي واسلامي وعالمي منذ عشرات السنين وتعابيره وقيمه باتت معروفة لكل خلق الله في طبيعة العلاقات السائدة بين مختلف القوى التي تشكل هذه الدولة الزاهرة”.

وأكد ان “الكويت درة العرب رائدة في الثقافة واجيال العرب من المحيط الى الخليج تكونت وجدانها من اصدارات الكويت التي جعلت بواب العمارة قارئا لنتاج مطابع الكويت كما صاحب العمارة والمثقف والمتعلم والفقير والغني”.

وتوجه بالتحية الى الكويت واهلها مشيدا بثقافتها وحرياتها والممارسات الديمقراطية فيها.
وختم قائلا “نحب الكويت وهي تحتفل بأعيادها الوطنية اعيادا للاستقلال والحرية والسيادة وكلها اهداف عربية يتوق كثيرون الى تحقيقها”.

من جهته توجه رئيس تحرير صحيفة (الشرق) اللبنانية خليل الخوري في حديث ل(كونا) بالتهنئة للكويت اميرا وحكومة وشعبا في عيد الاستقلال ال52 وذكرى التحرير ال22 معربا عن تقديره للدور الريادي الذي قامت وتقوم به دولة الكويت بالنسبة لتعزيز العلاقات مع لبنان او في رفع راية التضامن مع الدول العربية.

واشار الى اسهامات دولة الكويت في دعم القضايا العربية المحقة “فهذه الاسهامات تأتي من منطلق الدفاع عن الكرامة العربية والذود عنها في المحافل الدولية والاقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية فضلا عن مساندتها للدول العربية والاسلامية في تحقيق التنمية بمختلف وجوهها”.

وتحدث الخوري عن اوجه التشابه بين الكويت ولبنان لجهة تمسك البلدين بمفاهيم الديمقراطية والحرية والهامش الواسع في التعبير عن حرية الرأي.

ورأى ان العلاقات الكويتية – اللبنانية كانت ولا تزال مثالا يحتذى به في العلاقات العربية – العربية “وهذه العلاقات محكومة بالاحترام المتبادل بين الدولتين والشعبين الشقيقين”.

واشار الى ان القيادة الكويتية “معروفة بالرصانة والبصيرة وبتأدية الدور الاخوي الحقيقي ضمن الاسرة العربية عموما لذلك استقطبت كل الاحترام والتقدير من الجميع” لافتا الى ان دولة الكويت تميزت بأنها تعالج اي ازمة من منطلقين الاول الحرص على سيادتها وكرامتها والثاني الحرص على الاحترام والاخوة والتعاون بين الدول العربية وهو الامر الذي دأبت عليه الكويت منذ نشأتها.

ولفت الى انه في هذه الاوقات التي تحتفل بها الكويت بالعيد الوطني وذكرى التحرير لا بد من التأكيد على حرص قيادة دولة الكويت على توفير أفضل مستلزمات الحياة للشعب الكويتي الامر الذي اثمر نموا في مجالات الاقتصاد وتنمية مستدامة.

اما الكاتبة والروائية اللبنانية نرمين الخنسا فقالت ل(كونا) ان “بصمات دولة الكويت مشرقة في الحياة الثقافية العربية” مشيدة بالدور الريادي الذي تلعبه في هذا المجال.

واضافت ان “حضارة وثقافة الكويت تبرزان من خلال اولئك المفكرين والكتاب الكويتيين الذين اسهموا بشكل كبير في نشر ثقافة الكويت في أرجاء المعمورة” لافتة الى ان ذلك تحقق بفضل الدستور الكويتي الذي اعطى المواطن الكويتي الحرية في مختلف معانيها الوطنية.

واشارت الخنسا الى ان “مفاهيم الديمقراطية والحرية التي تتمتع بها الكويت منذ نشأتها اطلقت هذه الدولة الصغيرة بحجمها الجغرافي الى الافق الاجمل والاوسع للابداع”.

وهنأت الخنسا الكويت بذكرى التحرير متمنية “ألا تتكرر هذه التجربة القاسية والمريرة مع اي دولة من الدول العربية لأن الشعب العربي يستحق ان ينعم بالحرية وبالاستقلال الكامل على ارضه”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.