يسير معهد السياحة التابع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي من دون قبطان على الرغم من ان الفراغ الموجود في المعهد مستمر منذ أكثر من عامين، لذلك فان قطاع التدريب بصدد مسلسل جديد من الشواغر القيادية في الهيئة، فقد تنحى كل من مديرة معهد السكرتارية وداد المضف ومدير معهد الشويخ الصناعي صبحي محارب ومديرة المعهد المهني رفاع الرومي من مناصبهم كمديري معاهد حتى يتسنى لهم الحصول على التفرغ العلمي، وبهذه الخطوة المفاجئة للعديد من المراقبين للوضع التعليمي في قطاع التدريب، نجد المدير العام أمام خيارين، إما ان يستمر بتجاهل التخبط وتجاوز القوانين واللوائح في معهد السياحة أو يتجاهل هذا المعهد وكأنه غير موجود في الهيكل التنظيمي، اضافة الى بقية المعاهد.
فعلى الرغم من انتهاء مدة المديرين، الا انه لا يوجد أي تحرك جدي لحسم المناصب المذكورة من خلال تشكيل لجان الاختيار للمعاهد، خصوصاً ان كلا من معهدي السكرتارية والشويخ الصناعي لديهما مساعدون للمديرين بامكانهم القيام بأعمال مدير المعهد خلافاً لمعهد السياحة الذي ليس فيه مساعد مدير منذ 2008، وكل المناصب الاشرافية فيه شاغرة. والتساؤل قانونياً كيف يدار هذا المعهد، وهل يعلم من يديره الآن انه في ظل هذا الفراغ الاداري فان أي قرارات تصدر من مجلس المعهد تعتبر باطلة، ولأي عضو في هيئة التدريب الطعن بها في المحاكم؟ وكيف لشخص غير قانوني ان يطالب اعضاء هيئة التدريب بتطبيق القانون؟
المصدر “القبس”
قم بكتابة اول تعليق