قرر أعضاء الحركة الديموقراطية المدنية (حدم) بالاجماع حل الحركة وتصفية جميع أمورها وقال نائب أمين عام الحركة للشؤون الادارية عايض العجمي ان الأعضاء ارتأوا جميعاً بعد المناقشات المستفيضة مع كافة الأعضاء وبالموافقة الجماعية أن يكون لهم موقف تصحيحي بالنهوض وترتيب رؤيتهم من جديد، بعيداً عن الوضع السياسي الحالي الذي عطل طموحات الشعب الكويتي، لذا قرر المؤتمر العام أن يكون قراره النهائي هو حل وتصفية الحركة الديموقراطية المدنية (حدم).
من جانبه، أكد الأمين العام للحركة ناصر المطيري أن «الأجواء المحلية غير الايجابية والمليئة بحالات من ضيق الأفق والمصالح المتبادلة في جو مشحون بالأفكار السلبية وقفت عائقا دون تحقيق الحركة أهدافها».
وقال المطيري في بيان صحافي ان «الحركة عقدت اجتماعا مساء أول من أمس بمناسبة مرور عام على انشائها بحضور كافة أعضائها وتمت مناقشة التقريرين المالي والاداري والتصديق عليهما بالموافقة، فيما تطرق الأعضاء لمسيرة الحركة وتقييمها من خلال العام المنصرم المتعلقة بالشأن السياسي العام وتبين صعوبة تحقيق ما كانت تطمح اليه من أفكار وبرامج ديموقراطية تنهض بالمجتمع الكويتي بالممارسة السلمية».
وأضاف ان «هذا كله يعود لاختلاف وجهات النظر في الساحة السياسية المحلية للعمل المنظم وضيق الأفق والمصالح المتبادلة في جو مشحون بالأفكار السلبية لما آلت اليه أوضاع البلد»، مبينا ان «الحركة تدرك ان اهمية العمل السياسي تتطلب من الجميع التضحية لكي نصل للعمل البناء والمشترك ومستقبل أفضل لوطننا الحبيب».
المصدر “الراي”
قم بكتابة اول تعليق