احتضن ثرى المقبرة الجعفرية أمس جثمان الطالب الجامعي الذي قتل على يد زميليه في الشارقة مبارك مشعل مبارك وسط دموع وأحزان عائلته. ، والد مبارك المفجوع بفقد ابنه أعرب عن فجيعته أن المصاب أتاهم من أصدقاء مقربين كانوا يعيشون مع ابنه ويأكلون في ديوانيتهم ولا يفارقون بعضهم، حتى في الدراسة ذهبوا معاً الى الشارقة ليكملوا حلم حياتهم.
أما الجد الحاج ناصر حسين فقد حمد الله على ان الجريمة وقعت خارج الكويت «حتى لا تتدخل الواسطات ويضيع معها دم حفيده» مشددا «لن نرضى إلا بحكم الله في من ارتكب هذه الجريمة البشعة ووثقها بالتصوير».
من جهته، طالب النائب في مجلس 2012 المبطل الدكتور عبيد الوسمي الحكومة بإصدار بيان واضح حول ملابسات القضية «التي تتعلق بحياة الكويتيين في الخارج».
المصدر “الراي”
قم بكتابة اول تعليق