يبحث مسؤول الشؤون السياسية التابع للامم المتحدة فيكتور بولياكوف المكلف بمتابعة ملفي الاسرى واعادة الممتلكات الكويتية يوم غد مع المسؤولين في الكويت القضايا المتعلقة بهذين الملفين.
وكان السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون قد اوكل لبولياكوف تلك المهمة الانسانية الخاصة بمتابعة ملفي الاسرى والممتلكات الكويتية حتى يقرر مجلس الامن بحلول يونيو المقبل كيفية المضي قدما في تلك الملفات وذلك بعد تخلي المنسق الدولي رفيع المستوى لشؤون الاسرى واعادة الممتلكات الكويتية السفير غينادي تاراسوف عن منصبه في ديسمبر الماضي.
وكان مجلس الامن عرض عدة حلول حول كيفية ملء الفراغ الناجم عن رحيل تاراسوف شملت تعيين منسق جديد متفرغ لهذين الملفين او تعيين منسق يتولى المهمة بشكل مؤقت او تعيين شخص من الامم المتحدة يتولى تلك المهمة حتى يتم اغلاق الملفات أو السماح لبعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) لتولي الملفات.
وعندما اجتمع المجلس في منتصف ديسمبر الماضي فانه لم يوافق على أي من تلك الخيارات وبالتالي لن يقوم بالتمويل حتى يتم اتخاذ القرار النهائي.
وفي حين تريد روسيا استبدال تاراسوف بروسي اخر فان الدول الغربية ترغب في ان تتولى سكرتارية الامم المتحدة تلك الملفات فيما يرغب السكرتير العام ان تتولى (يونامي) هذين الملفين.
ومنذ ان وجد مجلس الامن الطريق مسدودا بشأن المضي قدما حول تلك المسألة ابلغ بان كي مون اواخر الشهر الماضي اعضاء مجلس الامن بانه كلف بولياكوف بمتابعة تلك الملفات مؤقتا الى ان يقرر المجلس كيفية المضي قدما عندما يجتمع مرة اخرى في يونيو المقبل.
وقال دبلوماسي في الامم المتحدة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) “ان التحسن الاخير في العلاقات الكويتية – العراقية سيكون له بالتأكيد اثر كبير على قرار المجلس في يونيو”.
واضاف “ان الشهور القليلة المقبلة ستكون اختبارا للعراق ليثبت للمجتمع الدولي أنه جاد في اغلاق الملفات مرة واحدة والى الابد”.
قم بكتابة اول تعليق