اعلن المركز الوطني لتطوير التعليم ان المعهد الوطني للتعليم في سنغافورة سيبدأ يوم الثلاثاء المقبل في الدراسة التشخيصية لواقع التعليم في الكويت بالتعاون مع المركز الوطني وذلك بهدف تسليط الضوء على نقاط القوة والضعف في النظام التعليمي في البلاد.
وقال المدير العام للمركز الدكتور رضا الخياط في تصريح صحافي اليوم ان هذه الدراسة تستمر مدة ستة أشهر لتغطي كل قطاعات التعليم في الكويت كقطاع التعليم العام والتعليم النوعي والتعليم الخاص بفرعيه العربي والأجنبي وثنائي اللغة اضافة الى قطاع تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
واوضح الخياط ان هذه الدراسة ستستخدم عدة أدوات منها استقصاء الاراء من خلال استبانات أعدت خصوصا لكبار المسؤولين في وزارة التربية اضافة الى الاستبانات الخاصة بمديري المدارس ورؤساء الأقسام والمعلمين وجمعية المعلمين والاتحاد الكويتي لأصحاب المدارس الخاصة والمعاهد الثقافية.
واضاف ان هذه الاستبانات ستعقد خلال الفترة من 10 حتى 21 مارس الجاري في مسرح التربية الخاصة بمنطقة حولي.
وذكر ان الدراسة ستشمل ايضا عقد حلقات نقاش جماعية واجراء مقابلات فردية شخصية خلال الفترة من 24 حتى 28 مارس الجاري في الفترتين الصباحية والمسائية على ان تعقد في مقر المركز الوطني لتطوير التعليم حيث ستتم استضافة المعنيين بالعملية التعليمية في الكويت كوكلاء وزارة التربية المساعدين والمشاركين من كل قطاعات التعليم.
وشدد الخياط على ان “ان نقطة الانطلاق نحو أي تخطيط استراتيجي تبدأ بالاجابة عن السؤال التالي.. أين نحن اليوم ومن ثم الاجابة عن سؤالين مهمين يتمثلان في الى أين نريد أن نصل وكيف نصل الى هناك”.
واكد ان هذه الدراسة التشخيصية تأتي مكملة للجهود التي يبذلها المركز يدا بيد مع وزارة التربية من اجل الارتقاء بمستوى التعليم في دولة الكويت لتحتل مكانة تنافسية ليس فقط على الصعيد المحلي والاقليمي بل لتحتل موقعا استراتيجيا على خارطة التعليم العالمية.
واضاف أن الدراسة تأتي متزامنة مع عدد من المشاريع التي يديرها المركز كمشروع المعايير الوطنية للتعليم ومشروع تطوير المناهج الدراسية ومشروع الاختبارات الوطنية (ميزة) والاختبارات الدولية (بيرلز وتيمز) وغيرها.
وقال ان نجاح هذه الدراسة في تحقيق أهدافها يتوقف على المشاركة الفاعلة من كل قطاعات التعليم والمعنيين بالعملية التعليمية في البلاد حيث تم توجيه الدعوة الى الجميع للمشاركة وفق خطة شاملة تم اعدادها بدقة وشمولية.
قم بكتابة اول تعليق