افتتح الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة المعرض الشخصي ال11 للفنان التشكيلي الكويتي أحمد المنيس تحت عنوان (رحلة الى السعادة).
وقال الفنان التشكيلي المنيس في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان المعرض الذي علقت لوحاته ال65 في قاعتي الفنون (أحمد العدواني) بضاحية عبدالله السالم يتبع اسلوب معرضه العام الماضي (رحلة مع ألواني) مشيرا الى تركيزه على الألوان الفاتحة أو “السعيدة” والتي تعكس ما يريد ان يراه من حوله ومجتمعه وما يريد ان يراه الجمهور ومقتني الأعمال.
واضاف المنيس الذي شارك في العديد من المعارض الجماعية والفردية محليا انه لا يتبع اسلوب أو “مدرسة” معينة للرسم والتعبير عن ذاته مبينا ان الهامه لا يأتي صدفة وانما يتبع منهج قائم على الأشكال الخيالية والهندسية وأمواج الألوان في العديد من اللوحات ليضمها في إطار كبير ليبدو كجزء مهم من اللوحة ويبرز لونها ويضفي عليها الطابع الجديد والغريب.
من جانبه عبر مدير إدارة الفنون التشكيلية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي في تصريح مماثل ل(كونا) عن فخر المجلس في احتضان واقامة المعرض الشخصي للفنان التشكيلي أحمد المنيس الذي بدأ مسيرته الفنية عام 1984 ومن احد مشاركاته معرض للفنون التشكيلية في البحرين اثناء الغزو الصدامي الغاشم على دولة الكويت في ديسمبر من عام 1990 مشيدا بغزارة الانتاج التي يتمتع بها الفنان المنيس “والذي يجسد مرحلة من مراحل الإبداع المتميز في كل معرض يقدمه وينثر من خلال ألوانه أجواء الفرح والسعادة”.
وأكد العسعوسي ان رعاية المبدعين والفنانين لاسيما التشكيليين منهم أحد أهم أهداف المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وقال ان المجلس دؤوب على إقامة المعارض الفنية التي تشجع الفنان على الاستمرار في العطاء وتوسع ذائقة المجتمع الكويتي للفنون والابداعات الانسانية والتي من شأنها رفع مستوى الثقافة العامة واحترام الابداع بشكل عام.
قم بكتابة اول تعليق