على صفحات «تويتر» وفي موقعه كتب الدكتور هشام الصالح الخبير الدستوري، الذي اثق فيه كما يثق فيه كثير من أهل الكويت وتحت عنوان «حتى لا ننسى» تغريدة تقول «مجلس الامة رفض تشكيل لجنة تحقيق في ادعاء تكسب السعدون للهبات من قطر على الرغم من وجود مستندات ووثائق رسمية»، الآن أين لجنة مسلم البراك ولجنة فيصل المسلم عن هذا؟ لماذا لا يبحثون في هذا الأمر؟ لماذا لا يستدعون السعدون؟ السعدون ليس فوق القانون، السعدون يجب مساءلته لوجود أدلة ووثائق كما قال الدكتور الصالح، وليس السعدون فقط، لماذا لا يُستدعى وليد الطبطبائي الذي استلم خمسين الف دينار وسكت لولا أن فضحه الله.
هذا المجلس كما قلت سابقاً «وبال على الكويت واهلها» ولجان التفتيش في هذا المجلس امر مضحك لانها لجان اخذ بثأر يتخيلونه حتى البراك يعيش دوراً أكبر منه، يحاول اهانة اهل الكويت الشرفاء متسربلاً بالحصانة، افتحوا ملف السعدون، فهو ليس منزهاً مادامت هناك وثائق وادلة. وعلى فكرة الدكتور هشام الصالح ارفق فيما كتب صورة للوثائق. الآن إذا لم يُستدع السعدون، والطبطبائي، فسيثبت بالدليل القاطع اننا امام «مكارثي» جديد.
المصدر جريدة النهار
قم بكتابة اول تعليق