نص لقاء حسن جوهر في لقاء الراي

تحدث عضو مجلس الأمة السابق حسن جوهر في لقاء له على قناة الراي عن مرسوم الصوت الواحد والحراك السياسي الذي تمخض عن ولادة ائتلاف للمعارضة، مستقبل العلاقة بين السلطتين في ظل الاستجوابات المقدمة حالياً وتأجيلها ، مواقف المعارضة بعد حكم المحكمة الدستورية

 وقال مرسوم الصوت الواحد لم يكن مقنعاً لذلك أعلنت مقاطعتي الانتخابات التي جرت على أساسه . كان هناك مقترح بالمجلس السابق بشأن تعديل نظام الأصوات ومن بينها الصوت الواحد ولكن للأسف مرسوم الصوت الواحد تسبب بانقسام مجتمعي خطير , للأسف اليوم نحن نسفنا التاريخ الكويتي عبر المرسوم الأميري بالصوت الواحد عاهدنا في السابق على الشورى .

وأضاف جوهر للأسف نحن أمام تعقيدات سياسية خطيرة والحل يجب أن يكون حل سياسي في أطار الدستور ، أعطونا أحزاب سياسية وقول صوت واحد ما في مشكلة لأنك ما راح تصوت لأشخاص بالعكس ستصوت لبرنامج عمل وفكر سياسي واضح كان صوت لقائمة أو حزب سياسي لذلك الصوت الواحد رديف للأحزاب .

أن مذكرة الطعن بالصوت الواحد المقدمة من الغانم والصرعاوي والرومي والعوضي تاريخية ، هل الأقليات التي دخلت المجلس اليوم معها أجندة تقول أن الأقليات كانت محرمة من التمثيل في مجلس الأمة ، هذا المجلس الحالي خلق روح من التعصب والتشنج أنا لست ضد الأقليات أنا من أنادي بضرورة الوحدة الوطنية والمساواة والعدالة بين كافة شرائح الكويتيين ، مرسوم الصوت الواحد لم يذكر الأقليات بل تحدث عن الطائفية والوحدة الوطنية ، واليوم ترى الطائفية تعمقت أكثر ومستوى الخطاب لا يزال في انحدار .

وقال من يتابع الأحداث اليوم هل من جديد هل تم معالجة هذه الأمور التي ذكرتها بالعكس الوضع زاد سوءً ، اليوم وزيرة التنمية تتحدث عن تشريعات أنجزت وأنا أقول احترموا عقولنا هناك أكثر من 50 قانون عبارة عن اتفاقيات لا تحتاج الا التصويت وهناك قوانين تم إقرارها كانت جاهزة من المجلس

السابق ، أربع استجوابات قدمت دون مناقشة أي استجواب أين الرقابة البرلمانية الذي يتحدثون عنها وين التشريع والرقابة.

وتابع أول أمس سمعت أن هناك نواب ما يدرون أن هناك استجوابات مقدمة في مجلس الأمة ونرى في المقابل لا توجد متابعة من الشعب لمجلس الأمة مثل ما كان في السابق ، لدينا مشهد سياسي صاخب وساخن ووضع محتقن وقاعدة الأمور تنمو يوم بعد يوم واليوم سمعت أن هناك مسيرة كرامة وطن 8 لذلك الحراك مستمر ، ومن وجهة نظري المقاطعة نجحت والمقاطعة تعد عدم الرضوخ للأمر الواقع الذي تفرضه السلطة لدينا رفض مبدأي لخطوة الصوت الواحد .

وقال إذا لم نقاطع فكانت ستتجه الحكومة لتقليص الحريات والديمقراطية في البلاد وهذا ما تفعله أيضا ألان ، الواقع السياسي يقول بأن مجلس الأمة الحالي لن يكون له أي دور تشريعي أو حتى رقابي هذا المجلس أدى الى ممارسات لم نراها مستوى الخطاب في النازل وبشكل غير مرضي ، موضوع الأربع أصوات والخمس دوائر كان فيه سلبيات وكنا في طريقنا لتعديل النظام الانتخابي وأنا واحد من الناس قدمت مقترحات في هذا الشأن .

 وأضاف هم اقروا 110 تشريعاً مجرد وهم دون محتوى والحكومة انتزعت لب هذه القوانين الخاوية من المحتوى اقروا قانون للذمة المالية يعفي المسؤولين من الذمة المالية أي تشريع هذا يعني يحاسب منو هذا القانون للأسف هذه التشريعات فاضيه من الداخل ، هيئة مكافحة الفساد في ايطاليا أثبتت فساد الرئيس الايطالي وحكمت عليه بسنة سجن وأيضا الرئيس الكوري الجنوبي نحن ما نقول اسجن مسؤول نقول حاسبهم على الفساد ، هذه التشريعات لا تليق بمستوى الطموح عندنا.

وقال عملنا على قانون الذمة المالية لكن الحكومة وأتباعها بالمجلس السابق أفشلوه وهناك العديد من التشريعات أيضا وقفوا ضدها ، ألان البعض يعيشون كأنهم غرب في هذا المجلس وان هذا المجلس مو بحرهم وسمعت أن هناك مجموعة من النواب يتجهون لتقديم استقالتهم من المجلس الحالي وهم نواب قدماء وجدد لان ما في أمل بالتعديل من الداخل في المجلس وهناك معلومات أن البعض في المجلس هذا مستاء جداً من هذا الوضع .

 وأكد انه يجب أن نأخذ المعارضة في سياق شمولي كبير واليوم هناك استياء واسع في أوساط المجتمع الكويتي وكل أطياف المجتمع لديها استياء سياسي واضح وكبير وهذا الاستياء أتى من مرسوم الصوت الواحد وتداعياته ، ومشهد المعارضة فيه تنوع كبير ولديهم خلافات في وجهات النظر وهذا طبيعي حتى البنود التي تم الاتفاق عليها من قبل ائتلاف المعارضة في خلاف بوجهات النظر عليها ولكن هناك اتفاق على مبدأ رفض مرسوم الصوت الواحد .

وأضاف يفترض للمعارضة أن يكون لها مشروع وطني وهناك فئات أقرت بمسيرة المعارضة خلال سنتين وحتى المصداقية الشعبية بدأت تتراجع لهذه المعارضة لان هناك طرح فئوي بغيض قاعد ينسق ويؤخر مسيرة الحراك وهم فقدوا الكثير من المؤيدين لهم ، قيمة وهذه المبادئ والقيم هي التي تجمع الناس ، أنا عمري ما قلت أن المعارضة مثالية لا هناك أخطاء جسيمة للمعارضة .

وقال أن المعارضة وقعت في تناقضات كبيرة وهناك أنا لا أتحدث عن أغلبية المجلس المبطل فلذلك أتمنى أن يكون هناك معارضة لها رؤية شاملة ، أنا لم أضع نفسي في قارب المعارضة أنا قاعد أقول اتفق مع المعارضة في أشياء واختلف معهم في قضايا جوهرية أنا مع المعارضة في اتخاذ مواقف صلبة حتى تكسب ولا تخسر المجاميع وان تذهب للمحكمة الدستورية بشكل راقي .

وتابع جوهر أنا ضد المحاكمات السياسية الحاصلة ألان وقضية الحراك الشعبي تحتاج الى نفس طويل وأنا كنت ضد المسيرات المتتالية لان الناس تعبت وهناك تفاوت وانحصار كبير للمعارضة ألان مقارنة بالعام الماضي وعلى المعارضة تضع رؤية شاملة لكي تعيد مكاسبها الشعبية ، هناك شخصيات كانت مع الحكومة واليوم هي رموز للمعارضة وهذه النقاط يجب أن تعالج قبل فوات الأوان .

وقال علينا البدء في معارضة وطنية من كافة الأطياف حتى لو عددها قليل وان تكون لديها مبدأ واتفاق شامل ولو عددها بسيط راح يكبر في المستقبل لان مواقفها ثابتة ، أنا خسرت كرسي مجلس الأمة بسبب موقف صريح وجرئ ولا يهمني أن اخسر الكرسي ولكن لا اخسر مبادئي والحمد لله لدينا مشاكل إدارية ومشاكل الفساد وتردي مستوى الخدمات مشاكل التعليم والتوظيف عندنا مشاكل الاحتقان ولكن القشة التي قسمت ظهر البعير هي مرسوم الصوت الواحد .

وأضاف جوهر اذكر كان احد المغردين من الناس تحدث إني احرق كرتي وأنا قلت أني ضحيت من اجل الكويت يحترق كرتي ولا تحترق الكويت وهذا موقف ومبدأ ولن أتخلى عن ذلك أنا دفعت الثمن لمواقفي وأحد المواقف إني أقف في استجواب موجه لرئيس الوزراء عن الحريات وغيره ووقفت معه لأني رأيت ظلم في هذا الموضوع، ورموز القوى الوطنية دفعوا الثمن في السابق أيضا مثل ما حدث معي وأيضا الشباب المغردين دفعوا الثمن الغالي في حبسهم وتعذيبهم وضاع مستقبلهم واحد من صدر بحقه الحكم اليوم نازل اسمه في التوظيف بديوان الخدمة المدنية فهذا فقد مستقبله تماماً .

إن الأخ نبيل الفضل قال قبل قليل ماذا لو لم يستقيل احد في مجلس الأمة فهل كلامك سيكون خريطي وأنا أرد عليه أن مصادري هي مجلسك مجلس الصوت الواحد وإذا مصادري خريطي فهم اعضاء في مجلسك ، هناك خلل في الثقافة الكويتية وخلل في المشاكل المتراكمة للأسف هناك نواب شوهوا سمعة مجلس الأمة بالرشوة السياسية ، اليوم نواب يقولون بأن هذا المجلس في جيب الحكومة لماذا الحكومة تتخوف من صعود المنصة لمواجهة الاستجوابات .

وقال جوهر لكل من قال بأن ورقة حسن جوهر احترقت أقول عساها تحترق بس لا تحترق الكويت ، مجلس الأمة الحالي مجرد انعكاس لصراع الأسرة في شخصيات داخل مجلس الأمة يأتمرون بأوامر ولديهم دور معين وهذه المسرحية التي نراها داخل مجلس الأمة لا تحل مشاكل ، الكل يتحدث عن الصراعات بين الأسرة والتجار والمتنفذين قاعدة تنعكس داخل مجلس الأمة .

=      بعض الممارسات البوليسية اللي قاعدة تصير بشأن المغردين أنا لما اليوم أشوف في هذه الساعة ألف مغرد ملاحقين قانونياً وبعضهم عليهم أحكام جزائية ومنهم من ينتظر وكلهم التهم الموجهة لهم سب الذات الأميرية أو التطاول على الذات الأميرية أنا هنا بقول لكل الكويتيين وحتى وزارة الداخلية وكل من يعنيه الأمر أحنا محبتنا للأسرة ومحبتنا للأمير ترى ما فرضت فرض جاءت  من خلال علاقة وجدانية طبيعية احترام وبتسلسل تاريخي طويل هل اللي فرضت هذا النوع من الاحترام والمحبة هاليوم نحاول بالإكراه والضغط والسجون ويطلع لك واحد يقول المس بالذات الأميرية عقوبتها قطع الأعناق ، هل هذه الطريقة اللي أحنا نعزز فيها العلاقة بين الحاكم والمحكوم نعم نائب اللي قال هذا الكلام ، أعطيك مثال أخر أنا رصدت في مؤتمر منتدى أسيا اللي صار مؤخراً جميع الثورات اللي صارت في الدول الديمقراطية الرائدة اليوم في فرنسا وبريطانيا والسويد واسبانيا وأنت رابح وجاءت بعدها في دول عربية دول العالم الثالث اخذ نموذج مصر والعراق واندونيسيا وماليزيا وتايلاند وروح كل الانتفاضات والتحولات السياسية لما صارت في هذه الدول ذات الأنظمة الملكية أقصت الملكية بالكامل أما أقصيت وتحولت الى نظام جمهوري وإما تحولت الملكيات الى رمزية فقط كشعار وإحنا هنا في تجربة الكويت في سنة 61 لما انتخب المجلس التأسيسي الذي تشكل من مختلف أطياف الشعب الكويتي وبالإجماع يعطي صلاحيات للأسرة الحاكمة وصلاحيات للأمير على مستوى السلطات الدستورية الثلاثة اليوم نشكك في بعضنا البعض أن نقول قضية الذات الأميرية واحترامها يجب أن تكون بالقوة والإكراه والضغط والملاحقة والتعذيب وانفتحت علينا جبهات أنا لم أدافع عن من يتجاوز القانون أنا أقول هناك قانون نعم ويجرم وقد في أحكام قاسية طلعت بالفعل ولكن أنا اسأل اليوم الملاحقات والأحكام بالسجن هل خلقت ردع لمثل هذه الممارسة أو زادت هذه الظاهرة خلي يجاوبني أي واحد يعني اليوم لما ألف واحد ملاحق والأحكام ما عادت تردع أنا وأعوذ بالله لا أقول ولا أحرض الناس وقلت لك هذه علاقة تاريخية ممتدة فإذن هناك ظاهرة وهذه الظاهرة يجب احتوائها يجب دراستها ومعالجتها هذه يقودنا الى المشهد السياسي العام والاحتقان اللي موجود والمشاكل اللي فيها وخاصة من فئة الشباب ولذلك حتى بعض الاخوان الاجتهادات اللي صارت يمكن أنا شخصيات كنت جزء من بعضها فتحت باب الحوار وتبادل الرأي بين القوى السياسية المختلفة ومجاميع بغض النظر عن فكرها وانتماءاتها ، اليوم ما عادت عندي هذه قضية الحوار ممكن أن تحل لنا المشكلة اليوم نحن بحاجة الى إقامة مؤتمر وطني وبرئاسة ورعاية ومباركة سمو الأمير شخصياً وتجمع كل الفرقاء .

وأكد أن المستقبل مظلم وهناك حالة من الاحتقان بكل أنواعه وعدم استقرار سياسي بكل المقاييس والمعايير .

اليوم نحن بحاجة ماسة الى إعداد خطة مستقبلية واضحة المعالم من خلال مؤتمر وطني برعاية سامية يتم فيه جمع كل الفرقاء .

وأضاف الوضع اليوم اخطر من الغزو العراقي والجميع يعاني مشاكل الأسرة – الحكومة – المجلس – المواطنين – الشباب .

وأكد أن الحوار الوطني يجب أن يكون واضح المعالم وجدول أعمال محدد ونتائج ملزمة للجميع .

وقال من الممكن حالياً عقد ذلك الحوار الوطني إذا كان بدعوة مباشرة من صاحب السمو , الشباب اليوم هم دينامو الحياة ويجب إشراكهم في تحديد معالم المستقبل .

واختتم جوهر أرجو من الحكومة الاهتمام بالبدون ووقف ملاحقتهم وحل مشاكلهم من خلال القانون وأتمنى على المجلس الحالي العمل على ذلك .

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.