محللون: حالة التوافق التي شهدتها علاقة السلطتين تبشر بمرحلة جديدة من الانجاز

أكد محللون سياسيون أن حالة التوافق التي شهدتها علاقة السلطتين التنفيذية والتشريعية خلال الأيام الماضية تبشر بمرحلة جديدة من الانجاز عنوانها التعاون.

واعتبر المحللون أن هذه الفترة تستوجب تكثيف العمل لانجاز المشروعات الحيوية التي تهم المواطن لا سيما تلك المدرجة على قائمة أولويات البرلمان.

التقرير :
شهدت الفترة الأخيرة توافق نيابي حكومي بات محط أنظار الجميع ويبشر بمرحلة جديدة يسودها التفاهم للوصول الى الهدف المنشود وهو النهوض بمختلف المشاريع التنموية التي تخدم الجميع وهذا ما أكده المحللون السياسيون.

ابراهيم دشتي: لو قيمنا ألان انجازات المجلس في فترة الشهرين والنصف شفنا أن المجلس بالفعل حقق انجازات كبيرة ، الانجازات اللي حققها توازي انجاز مجلس 2009 والمبطل في وقت واحد طبعاً لو تجمعهم مع بعض رأي نشوف أن المجلس اقر أكثر من 100 من بين اتفاقية ومرسوم .

أو كذلك قوانين حجم الانجاز كبير هذا نتيجة التعاون نعم الاستجوابات يمكن إحنا طالبنا أن الدور الأول دائماً يأخذ صبغة تشريعية يفضل دائماً الدور الرقابي يؤجل على أساس التشريع يأخذ مساحته الطبيعية ومن الصعب انك تستجوب وزير أول أسبوع أو ثاني أسبوع لان أنت هذه الفترة غير كافية تقيم فيها عمل الوزير ولكن المجلس قاعد يعطي بوادر رسائل جداً رائعة للحكومة على الحكومة أن تقابل هذه الرسائل بمثلها.

التقرير:
الناشط السياسي نيف العلاطي أكد أن المرحلة المقبلة تستوجب العمل المشترك بين الحكومة والمجلس للخروج من دوامة الخلافات التي شهدتها المجالس السابقة وتنفيذ خطب التنمية التي تعود بالنفع على المواطنين.

نيف العلاطي: التوافق ممتاز بين المجلس وبين الحكومة ، طبعاً بقيادة الأخ علي الراشد وهذا جيد وانعكاس ايجابي على الوطن وعلى المواطن وان شاء الله نتأمل الخير بزيادة وأفضل مجلس من السابق للمجالس الأخرى اللي يرفعون السقف للخروج من قبة المجلس الى الشارع وهذا الشعب يرفضه تماماً والانجازات التي أنجزها حقق الكثير عن المجالس السابقة المبطلة وهذا طبعاً شئ ايجابي وممتاز.

التقرير :
أول عريضة تقع على عاتق المجلس والحكومة من مختلف شرائح المجتمع لتجاوز الأزمات السابقة والالتفات الى المصلحة العامة بعيداً عن المشادة السياسية التي لا تغني ولا تسمن من جوع.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.