قال وزير التخطيط والتعاون الدولي المصري د.أشرف العربي ان مواجهة مخاطر ومعوقات الاستثمار تعد احد مهام الحكومة الملحة في الوقت الراهن، مشيرا الى وجود آلية لفض منازعات الاستثمار يرأسها رئيس الوزراء د.هشام قنديل وبعضوية عدد من الوزراء.
جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» اثناء مشاركة الوزير د.العربي توقيع بروتوكول مبادرة التدريب من أجل التشغيل في الدول العربية بين كل من الاتحاد العربي للصناعات الورقية والطباعة والتغليف وجامعتي الإسكندرية وحلوان، وذلك بهدف تفعيل مشروع التدريب من أجل التشغيل الموقع بين شركة الصناعات الكيماوية (كيمت) والاتحاد العربي للصناعات الورقية والتي اقيمت تحت رعاية وزير التجارة والصناعة المصري م.حاتم صالح ووزارة التخطيط والتعاون الدولي ومجلس الوحدة الاقتصادية.
واشاد الوزير د.العربي بالمبادرة التي يتبناها الاتحاد العربي للصناعات الورقية والطباعة والتغليف بشأن «التدريب من اجل التشغيل»، مؤكدا دعم الحكومة المصرية لتلك الصناعة بما يزيد زيادة تنافسية صناعة الورق التي تعد من الصناعات المهمة، موضحا ان الحكومة لديها خطط عمل عديدة لتطوير الصناعة بشكل عام وصناعة الورق بشكل خاص.
واوضح د.العربي انه تم ايجاد حلول للمشكلات التي كانت تواجه الاستثمارات الكويتية في مصر، مؤكدا ان الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الجهود من اجل تفعيل أليه فض المنازعات للاستثمار.
واشار الى اهمية جذب الاستثمارات العربية والخليجية وخاصة الكويتية، مشيرا الى قيامه بزيارة ناجحة للكويت مؤخرا، ومثمنا لقائه بصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، مشيرا الى حرص القيادة الكويتية على دعم الاقتصاد المصري من خلال تعزيز وزيادة فرص الاستثمار في مصر خلال الفترة المقبلة، مشيدا بملتقى الاستثمار الكويتي ـ المصري المقرر عقده خلال الشهر الجاري بمدينة مرسى علم لفتح آفاق جديدة للاستثمار في مصر وتسليط الضوء على فرص الاستثمار الجديدة.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد العربي للصناعات الورقية م.إبراهيم صالح ان بروتوكولات التعاون للتدريب من أجل التشغيل التي بادر بها الاتحاد تستهدف الارتقاء بمستوى صناعات الورق والتغليف والطباعة والاستفادة العملية من الإمكانات العلمية والأكاديمية في الوطن العربي.
وأوضح أن بروتوكولات التعاون تقضي بتدريب طلاب بعض الكليات وخريجيها في تخصصات الهندسة الميكانيكية والكهربائية والكيميائية لدى الشركات والمصانع لتابعة للاتحاد العربي تدريبا عمليا، مقابل أن تقدم الكليات والجامعات خبرة أساتذتها واستشاراتهم للارتقاء بمستوى هذه الشركات وحل المشكلات التي تواجهها.
واكد صالح حرص الاتحاد لانشاء قاعدة عريضة من العمالة المدربة والكوادر الفنية لتدعيم تلك الصناعة في مصر والوطن العربي للتدريب بمصانع الاتحاد الذي يضم في عضويته اكثر من 15 دولة عربية.
قم بكتابة اول تعليق