قالت شركة (بيان) للاستثمار اليوم ان سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أنهى تعاملات الاسبوع الأول من مارس على تباين لجهة اغلاق مؤشراته الثلاثة حيث تمكن المؤشر السعري من تحقيق الارتفاع للأسبوع العاشر على التوالي لينهي تعاملات الأسبوع عند أعلى مستوى له منذ ما يقارب العامين مدعوما باستمرار النشاط المضاربي الذي يتركز بشكل ملحوظ على الأسهم الصغيرة.
وأوضحت الشركة في تقرير لها عن مجريات التداولات أن المؤشرين الوزني و(كويت 15) لم يفلحا في تحقيق المكاسب وذلك في ظل استمرار تراجع عدد من الأسهم القيادية والتشغيلية المدرجة في السوق والعزوف الذي تشهده بعض الأسهم الأخرى.
وأشارت الى انه على الرغم من المكاسب التي حققها السوق منذ بداية العام الجاري حتى الآن فان الفضل في هذه المكاسب يرجع الى المضاربات السريعة وعمليات الشراء قصيرة الأجل التي يقوم بها بعض المستثمرين والتي تتركز بشكل واضح على الأسهم الصغيرة والمتوسطة وسط انحسار عمليات الشراء الاستثماري طويل الأجل نتيجة تخوفات المستثمرين من سقوط الأسهم على المدى البعيد في ظل الظروف التي يمر بها الاقتصاد المحلي حاليا.
وقالت ان الأداء المتذبذب جاء على وقع عمليات المضاربة المهيمنة على التعاملات منذ فترة ليست بالقليلة وسط استمرار التباين في السيطرة على اغلاقات المؤشرات الثلاثة.
واضافت أن السوق شهد هذا الأداء وسط ارتفاع مؤشرات التداول بشكل واضح بالمقارنة مع تعاملات الأسبوع ما قبل السابق حيث جاء ذلك رغم ترقب السوق لاستكمال اعلانات نتائج الشركات المدرجة عن العام المالي 2012 قبل انتهاء المهلة القانونية المحددة للافصاح والتي ستنتهي مع انتهاء الشهر الجاري.
قم بكتابة اول تعليق