عادي جدا: موظف يختلس نحو مليون دينار وبعد اكتشافه تتم إحالته إلى لجنة تحقيق وتنتهي بإصدار عقوبة خصم ثلاثة أيام من الراتب، وعندما أثرت الموضوع في مقالة لي قبل شهرين أعيد فتح التحقيق، ولكن العادي جدا أن التحقيق مع الموظف لايزال مفتوحا منذ شهرين.
****
عادي جدا: جمعية تدير الملايين ولم توزع أرباحا منذ 7 سنوات، ووالله لو أنهم يبيعون «بنق» على دوارات المنطقة لوزعوا أرباحا بالآلاف.
****
عادي جدا: أن يتم تعيين 700 موظف في قطاع لا يعرفه أحد ولا يسمع به أحد، ولا عمل له في هيكلية مؤسسات الدولة سوى أنه مجرد تنفيع لجماعة «لا حبتك عيني ما ضامك الدهر».
****
عادي جدا: وأنت تتابع برنامجا رياضيا على القناة الثالثة، مثلا تتابع نهائي بطولة العالم للسنوكر فجأة وقبل أن تعرف الفائز يقومون بقطعه وبث برنامج عن مصارعة الثيران.
****
عادي جدا: ناشط سياسي معارض شرس يصبح بين يوم وليلة أداة حكومية لقمع المعارضين، لا تسأل عن السبب لأن الإجابة ستكون في «الرصيد».
****
عادي جدا: أن تستورد أطنانا من الأغذية الفاسدة وتقوم بتصريف نصفها بأرباح خيالية وتضبط في مخازنك نصف الكمية وتتم مصادرتها ولكن لا احد يقبض عليك ولا تغلق شركتك، وإذا حصل وأغلقت قم بتأسيس شركة أخرى، وعيش يا باشا.
****
عادي جدا: أن تكون قصص «العاديات» الكويتية تتكرر كل يوم، حتى أصبحنا لا نستغرب منها.
waha2waha@hotmail.com
المصدر جريدة الانباء

قم بكتابة اول تعليق