جريدة «الجريدة» عنونت أحلامها وأمنياتها التي أراها «مريضة» يوم أمس على صفحتها الاولى بمانشيت يقول «الأمير: لست مسروراً بأداء المجلس وأتمنى أن يكمل مدته»!!.
وواصلت «الجريدة» ما اراه «هذياناً» بالادعاء ان الزميلة الفاضلة الدكتورة معصومة المبارك قد قالت ان سموه «لم يكن مسرورا من اداء المجلس خلال الجلستين السابقتين وان النواب اتفقوا مع سموه على ان الاداء بالفعل لم يكن ايجابيا»!!.
وكان من السهل ملاحظة التحريف أو الخلط بين «أداء المجلس خلال الجلستين السابقتين»، وبين «اداء المجلس» عموما!. ففي الاولى تحديد واضح وفي الثانية توسع مشبوه.
وكان ان اتصلنا بدكتورتنا العزيزة أم محمد لنستجلي الأمر الذي كان يبدو لنا مرتبكا بتعمد. فأوضحت بأن ما نقل عنها كان تحريفا قائما على البتر والتشويه!. وان سمو الأمير – حفظه الله – قد ابدى عدم الرضا من التصعيد في لغة الخطاب والتوتر واثارة النعرات في الجلستين الاخيرتين، ولكنه اشاد بأداء المجلس وانجازاته واكد على التعاون بين السلطتين!.
وشتان بين هذا الكلام الواضح والهذيان والأحلام المريضة والكوابيس «الشريرة». ونحن لا نعتب على المحرر ولا حتى على رئيس التحرير ذي التوجهات المعروفة، ولكننا نعتب على محمد الصقر السياسي المخضرم والصحافي المعتق ان تنزلق جريدته الى هذا الدرك من التزوير الصحافي الابله!.
ولقد احسنت الدكتورة معصومة بمسارعتها إلى نفي ما نقل زوراً على لسانها وايضاحها للحقيقة على وسائل اتصال لها مصداقية افتقدتها بعض الصحف التي كان يفترض بها ان تكون محترمة.
< قبل ان نتوجه بسؤال برلماني لمعالي وزير الاعلام نتوجه بسؤال صحافي الى الأخ علي اليوحة لنسأله: ما مدى صحة المعلومة التي تقول ان المشهور بلقب «زايد الزيد» موظف بدرجة مستشار في المجلس الاعلى للفنون والآداب براتب يفوق الألف وخمسمائة دينار منذ عام 2004، وانه قد استلم ويستلم جميع حقوقه الوظيفية، ومنها الزيادات الأخيرة، مع انه لم يداوم خلال السنوات التسع الماضية؟!!
نتمنى ان نسمع من الدكتور اليوحة عن صحة هذه المعلومة من عدمها. وعن سبب هذا الاهمال المخيف ومن يقف خلف زايد الزيد ويدعم مخالفاته!.
كما نسأل زايد الزيد بطل حرية التعبير الذي تعرض للاعتداء وكسر الأنف من قبل شخص لم يتعرف عليه لاسباب (!!!!!)، نسأل زايد الزيد عن السر الخفي في ان بعض الوطنيين المدافعين عن المال مثله ومثل زميله محمد الوشيحي يتضح دائماً انهم أكثر المتجرئين على المال العام دون وجه حق؟!
وهل يستطيع مثله ومثل زميله ان يعطي دروساً في الأخلاق الحميدة والوطنية وهم يفعلون ما يفعلونه؟!
نحن نعلم ان هناك كثيراً من امثال الزيد والوشيحي، ولكنهم لم يملكوا الجرأة او الوقاحة على رفع راية الدفاع عن المال العام وهم له نهابة ومستحوذون دون حق!.
< استكمالا لحديث الامس عن بناء اندية ومضامير لسباق السيارات، واثر لقاء لنا في الزميلة «العدالة» مساء امس الاول، حيث تم التطرق لنفس الموضوع.
وحيث ان اللواء فيصل الجزاف قد اكد لنا مشكورا حصول هيئة الشباب والرياضة على اراض لنوادي السيارات وبناء المضامير، وان كانت هناك – للاسف – بعض الاشكالات القضائية لإعادة استلام الارض المخصصة للهيئة اصلا.
فاننا نقترح على وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود ان يبادر الى الطلب من زميله وزير الداخلية – اللي رافع الجامة عن النواب – ان يساهم معه في اختيار موقع مؤقت في الصحراء يخصص لشباب الاستعراض بالسيارات بعيدا عن الطرق والشوارع، تحت رعاية وحماية رجال الامن، مع توفير الرعاية الطبية وسيارة اسعاف على الاقل. وكذلك تزويد الموقع بجنريتور متنقل وحمامات متنقلة، وذلك حتى يتم الانتهاء من بناء وتجهيز المضامير في الاندية الجديدة.
فبذلك نوفر المكان والامن والامان لشبابنا، ونحمي الشوارع من هذه الهواية الخطرة. ولا بأس من توفير بعض خبراء القيادة والمختصين بالسباقات لاعطاء ارشادات للشباب سواء في نواحي الأمن والسلامة او حتى في تطوير القدرات الذاتية على القيادة الرياضية وفنونها.
ويا حكومة ان الشباب يحتاج ان يفجر طاقاته الطبيعية لانها سنة الحياة، فلا تدفعوه ليفجرها في الشوارع والطرقات.
أعزاءنا
مجلس بوصوت منذ ان بدأ ساد الهدوء والاستقرار على الساحة السياسية والاجتماعية، واصبح البعض المنصف من خصومه يعترفون بإيجابية ما حدث من تغيير استوحاه سمو الأمير بثاقب بصره وحكمته.
كما ان المؤشر السعري للبورصة قد زاد بنسبة %12 من تاريخ انتخاب المجلس الحالي لليوم، ليؤكد اثر الاستقرار السياسي الذي انعكس على ثقة البورصة.
بينما فقد المؤشر منذ حل مجلس 2009 الى نهاية المجلس المبطل %22.
عرفتوا الفرق الحين؟! وإلا نسمع نصايح وليد الحكيم ونستقيل؟!
نبيل الفضل
المصدر جريدة الوطن

قم بكتابة اول تعليق