قال مدير أول العلاقات العامة والإعلام في بيت التمويل الكويتي “بيتك” سعيد توفيقى إن حفل توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة بيتك للإبداع الصحفي التي تنظم بالتعاون مع جمعية الصحافيين الكويتية سيقام يوم الأحد المقبل 17 مارس وسيشهد تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في فروع المسابقة وهي الخبر والتحقيق الصحفي والمقال والرأي الصحفي والتحليل الاقتصادي الصحفي،مشيرا إلى أن المسابقة شهدت إقبالا كبيرا من الصحفيين هذا العام، مما يؤكد نجاحها وما أصبحت تمثله من أهمية كونها الأولى من نوعها على المستوى المحلي برعاية مؤسسة مالية .
وأوضح توفيقي إن “بيتك” خصص جوائز للفائزين الثلاثة الأوائل في كل فرع من فروع المسابقة وهي كالتالي :1000 دينار للفائز الأول, 600 دينار للفائز الثاني, و400 دينار للفائز الثالث، مشيراً إلى أن المسابقة أتاحت فرصة المشاركة أمام كل صحافي اقتصادي يعمل في صحيفة يومية أومجلة أسبوعية على أن يكون موضوع المشاركة منشور في الصحف المحلية خلال عام 2012، وقد تم اختيار 12 فائزا في فروع المسابقة الأربعة بعدد 3 جوائز لكل فرع .
وأشار إلى أن “بيتك” يعتبر هذه المسابقة التي ينظمها للعام الرابع على التوالي بمثابة تكريم وتقدير للصحافة الاقتصادية في الكويت بصرف النظر عن الأسماء الفائزة، وأن “بيتك” يحرص على علاقة متوازنة ومتواصلة مع الجميع، ويتحرى أن تصل الجوائز إلى مستحقيها من خلال إشراف مهني موضوعي متميز من قبل جمعية الصحفيين الكويتية، منوها في ذلك بالدور الكبير الذي تلعبه الجمعية والذي يعتبر أساسيا في نجاح المسابقة.
وذكر بأن التفاعل الكبير الذي تلقاه المسابقة من جانب الصحافيين، إضافة إلى كونها الوحيدة التي تهتم بهذا الجانب الذي يعتبر محوريا في الصحافة الكويتية ذات التاريخ المشرف والتي تقوم بدور مؤثر في حركة الاقتصاد الوطني، يجعلنا أكثر حرصا على استمرارها وان تشمل اكبر عدد من الصحفيين، حيث تم خلال الدورات الأربع الماضية تكريم ما يزيد عن 50 صحفيا من صحف مختلفة .
وشدد توفيقي على أن هذا التفاعل والمساندة والترابط بين عموم الصحفيين والمسابقة جعلها علامة مهمة ومميزة في مسيرة الإعلام الكويتي، تجتذب إليها سنويا مئات المشاركين من العاملين في الصحافة الاقتصادية في مختلف الصحف ومناسبة سنوية للتأكيد على قواعد المهنة وتقدير الإبداع والعمل الجيد مما يثرى الحركة الصحفية وبالأخص في مجال الصحافة الاقتصادية الذي تتوجه إليه المسابقة .
قم بكتابة اول تعليق