طرح الشباب ما لديهم على طاولة صاحب السمو الأمير… بثوا همومهم وشكواهم وطموحاتهم وتطلعاتهم بلا حاجز أمام ولي الأمر بمنتهى الشفافية والوضوح والجدية… طوال العام الماضي ومنذ تشكيل المشروع الوطني للشباب كانت هناك اجتماعات عديدة للشباب وسط أمواج سياسية ساخنة وانقسام حول هذا المشروع بين مؤيد ومعارض… وبين من يراه مُنصِفاً ومن يجده متحيزا… وبين من يؤمن باستقلاليته ومن يشعر بأنه مجير لهدف معين… لكن المشروع اختتم بحوار على مدى يومين وكان ختامه مسكا بحضور سمو الأمير الذي استمع بصدر رحب للجميع… والعمل على الأخذ بالأفكار كافة.
بعض الشباب يرون أنهم لم يكونوا ممثلين في المشروع الوطني للشباب… والبعض يرى أن المشروع تجاوزهم، وأن أهدافه ونتائجه لم تستوعب تطلعاتهم، بينما يرى آخرون أن المشروع جاء في وقته المناسب خاصة بعد ما شهدته الساحة من مطالب واضحة ومعلنة للشباب… وفي ظل كل ذلك الأخذ والرد، تبقى المحصلة النهائية فيما سيحققه هذا المشروع من نتائج على المديين القصير والطويل وفق الوثيقة الوطنية التي رفعها الشباب لسمو الأمير، سننتظر… ودمتم سالمين.
تغريدة:
من يرى من الشباب أن الوثيقة لم تتضمن مطالبه… بإمكانهم التعبير عن آرائهم وتوصيل مطالبهم للمسؤولين عبر العديد من الوسائل المتاحة… وبالتأكيد سيجدون أذناً صاغية.
ماضي الخميس
madialkhamees@gmail.com
twitter: @madikhamees
المصدر جريدة الراي
قم بكتابة اول تعليق