قال تقرير اقتصادي متخصص ان سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أنهى تعاملاته هذا الاسبوع على ارتفاع في أدائه مقارنة مع أدائه خلال الاسبوع الماضي.
وأضاف تقرير شركة (الاستثمارات الوطنية) الصادر اليوم ان المتغيرات العامة (المعدل اليومي للقيمة المتداولة – الكمية – عدد الصفقات) ارتفعت بنسب كبيرة بلغت 37.9 و 41.6 و 30 في المئة على التوالي.
وذكر ان المعدل اليومي للقيمة المتداولة بلغ خلال الأسبوع 65.1 مليون دينار كويتي مقارنة مع متوسط 47.2 مليون دينار الاسبوع الماضي مبينا ان وتيرة تداولات هذا الاسبوع ارتفعت الى أعلى مستوياتها على الاطلاق هذا العام.
وأشار الى أن ذلك جاء اثر ارتفاعات “محمومة” لمستويات السيولة بلغت 75 مليون دينار منتصف الاسبوع وهو المستوى الاعلى منذ فبراير 2012 ووصل فيها مؤشر السوق الى حاجز 6735 نقطة وهي مستويات السوق نفسها في فبراير 2011.
ورأى التقرير أن بلوغ السوق هذه المستويات يرتكز بصفة رئيسية الى عامل المضاربة على الأسهم المتدنية سعريا والتي استأثرت على جل حركة التداول وسط تفاعل كبير من أوساط السوق مدعومة بعوامل أخرى كانخفاض تكلفة الاقتراض وضعف تنافسية العوائد على الودائع.
واشار الى ان التزايد المطرد في مستويات السيولة اسبوعا بعد آخر يأتي في ظل تجاوب السوق مع السيولة الساخنة ووصول عائد السوق للمؤشر السعري منذ بداية العام نسبة 13.5 في المئة فيما بلغ عائد المؤشر الوزني 3.8 في المئة.
ولفت الى ان الفجوة “هائلة” بين العائدين ما يدلل على حاجة السوق عاجلا أو آجلا الى حركة تصحيحية يتناسق فيها تقييم الأسهم وحركتها.
قم بكتابة اول تعليق