بعد خمسة أشهر فقط، لسيرة بدر العليان الذاتية التي نشرت في كتاب «كان بالأمس» اعادت دار نشر بيروتية طبع الكتاب بعد نفاد الطبعة الأولى، من نقاط توزيع الكتاب في الخليج بالكويت والسعودية، والامارات وقطر والوطن العربي ولبنان ومكتبات المهجر.
ويحكي العليان في كتابه عن معاناته الطويلة مع السمنة المفرطة، التي عاش حياته بسببها شبه عاجز، محروما من كل شيء يفعله شاب بعمره، ويسرد بشحنة درامية عالية، الطرائق التي اعتمدها للوصول الى حلم…تخفيض الوزن.
وما ان حقق حلمه في الوصول الى رقمين (99) كيلو غراما، وينتعش قلبه بهذا الانجاز العظيم الذي سبقه الكثير من الالام النفسية والمعاناة الانسانية حتى كان القدر بالمرصاد لهذا الشاب الموهوب، اذ انه في نهار معتم، تلقى ضربات القدر كما سيمفونية الموت والحياة فيفاجأ باشارات تدل على اصابتة بمرض التصلب العصبي…. وتفاصيل انسانية شديدة الصدقية عن علاقتة مع هذا المرض…وكيفية التكيف معه.
وعن صدى هذا النجاح في نفسه، عبر العليان عن سعادته الغامرة بنفاد الطبعة الأولي لـ«كان بالأمس» مؤكدا أنه لم يتوقع هذا الاقبال الجماهيري وصرح لـ«الوطن» صدرت ألف نسخة من الطبعة الأولى في ابريل العام الماضي، نفدت عن آخرها، فألحقتها بالثانية، في اكتوبر من العام نفسه، بعدد مساو من نسخ الأولى، والآن نفدت جميع النسخ، وستطبع من جديد، ولو كنت أعلم ان الناس ستقبل على كتابي كل هذا الاقبال، لزدت من طبع النسخ».
وأضاف العليان «بالنسبة لوجود تنقيح في الطبعة الثانية سواء بالاضافة أو بالحذف، نفى العليان وجود أي تغيير، كاشفا في الختام عن كتاب جديد، على غرار كتابه الأول يعد له، ومن المتوقع طرحه خلال الشهور المقبلة».

قم بكتابة اول تعليق