اكد النائب مسلم البراك ان المحصلة النهائية لاستجواب وزير الداخلية ما هي الا «تيش بريش» وان النائب المستجوب ما كان الا اداة تم استخدامها لضرب مكونات المجتمع الكويتي بعضا ببعض لكنه فشل كاشفا في الوقت ذاته عن عزم تقديم 42 سؤالا لوزير الخارجية متهما ما يتعلق باستغلال حرم احد سفراء الكويت بالخارج لمخصصات السفارة في جلسات المساج الفاخر والسيجار والمشروبات الروحية لاستخدامها الشخصي.
وقال البراك في تصريح صحافي يوم امس «ان محصلة جلسة الاستجواب يوم امس الاول اثبتت ان الاستجواب تيش بريش وان تلك المحاولات الفجة التي كان فيها مقدم الاستجواب ما هو اداة تم استخدامها لغرض معين، في محاولة لتفتيت فئات المجتمع وقرب مكوناتها ببعضها البعض».
وتابع البراك ان المستجوب حاول انه يخدع الناس طوال هذه الفترة سعى خلال جلسة امس لتكرار محاولة خداعه اعتقادا منه ان قاعة عبدالله السالم كقناة السور او سكوب او غيرها ليجلس فيها ويقول ما يحلو له وتكون منبرا لأباطيله».
واوضح البراك ان قاعة عبدالله السالم لا يستطيع ان يقف على منصتها الا من يملك الدليل القاطع والرأي الصحيح وبالتالي خلال الساعة ونصف المتاحة للنائب المستجوب لم يكمل المستجوب اكثر من دقيقة وبعدها بدأ يتخبط بكلام غير مفهوم وبعض المعلومات التي لم ترد بالاستجواب.
وخاطب البراك ناخبي النائب المستجوب قائلا «فليعلم من انتخب هذا النائب ماذا كان حاله يوم امس الاول» مستغربا من تخلي بعض النواب عن النائب المستجوب بعد ان قالوا قبل جلسة المناقشة ان هذا الاستجواب يسقط حكومات وان محاوره ستحرج الكثيرين مبينا انه بعد يوم امس الاول كل من يحاول ضرب هذا المجتمع سيواجه بالحقائق الدامغة على ان هذا الشعب متماسك.
ونوه البراك الى انه «سبق وان وجهت بعض الاسئلة الى وزارة الخارجية ولم تتم الاجابة عن البعض منها الى الآن والبعض الآخر تم الاجابة عليها واحد هذه الاجابات فيها الكثير من التدليس وهو ما سأوضحه في احدى جلسات مجلس الامة مستقبلا.
وكشف البراك عن انه خلال اليومين المقبلين سيوجه 42 سؤالا لوزير الخارجية «وهي امثلة محددة وواضحة وسليمة مجموعة اخرى من الاسئلة التي ساعلن عن بعض مضامينها الآن واتمنى من مهندس التحويلات في وزارة الخارجية ان يكون يقظا متيقظا» داعيا وزارة الخارجية الى عدم المحاولة في التدليس باجاباتها على هذه الاسئلة خاصة وان محاولاتها السابقة في التدليس تم كشفها.
وتابع البراك «انه ما هو مضحك ومبك في وقت واحد بشأن هذه الوزارة انها تخاطب احد السفراء الكويتيين بالخارج وتؤكد بأنه احرجها «أي احرج الوزارة» مع الجمعيات الرقابية بتعاظم بند العلاج الذي تستغله حرم السفير وهو بند اتضح انه ليس علاجا وانما جلسات «مساج/ تدليك» من الدرجة الفاخرة جداً كرم على حساب وزارة الخارجية ومهندس التعديلات الخارجية فيها هو انه يقول للسفير احرجتنا مع الجهات الرقابية».
وتابع البراك ان الامر المحزن ان حرم السفير التي اصبحت الآمر الناهي في السفارة واموالها لا تكتفي بجلسات المساج على حساب الوزارة وانما اضافت شراء «السيجار الفاخر» على نفقات السفارة للاستخدام الشخصي.
قم بكتابة اول تعليق