نظم قطاع شؤون التعليم والتدريب في وزارة الداخلية ممثلا بمعهد الدراسات الإستراتيجية الأمنية التابع لكلية الأمن الوطني ندوة علمية اليوم حول (تنمية الموارد البشرية لتعزيز الأمن الشامل) بالتعاون مع معهد القادة الأمني للدراسات والتدريب الأهلي بمشاركة عدد من وزارات الدولة.
وقال وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر الذي رعى الندوة التي تستمر حتى 27 مارس الجاري في كلمته ان تأهيل الموارد البشرية يحتاج الى جهد كبير مؤكدا ضرورة العمل الجماعي للارتقاء بمفهوم مستوى الأمن والوصول الى أفضل مستوى حتى يكون مردوده ايجابيا على المجتمع.
من جانبه بين رئيس الجلسة الأولى للندوة الدكتور فهد المكراد ان هذه الفعالية تهدف الى اثراء العمل الأمني بالبحوث والدراسات التي تخدم العملية التدريبية والتعليمية وتشخيص محددات تنمية الموارد البشرية والتحديات التي تواجهها مع التعريف بالاستراتيجيات الحديثة في تنمية الموارد البشرية وتوثيق العلاقة بينها وبين الأمن الشامل وتحديد دورها في تعزيزه.
بدوره تحدث المقدم الدكتور يوسف الياقوت من الادارة العامة لتأهيل ضباط الصف والأفراد خلال الجلسة التي كانت بعنوان (المفاهيم العامة للموارد البشرية) عن أسس ومبادىء الأمن الشامل مشيرا الى مفاهيم أساسية حول التنمية والأمن الشامل وتطوراته كما بين آليات ادارة تنمية الموارد البشرية من حيث التخطيط للتنمية وتنظيمها.
ومن جهته قال المقدم سعود الدوسري ان الموارد البشرية شرط أساسي لتحقيق التنمية الشاملة وان لها مفاهيم ومصطلحات عدة وتعتبر من أهم الموارد الاستراتيجية لتطوير العمل وأنها مجموعة من المعارف ويعاد تجديدها من وقت لآخر لمواكبة تطور الحياة.
من ناحيته قال مساعد مدير عام كلية الأمن الوطني العميد فوزي السويلم ان الكلية تواصل عملها المتطور وخاصة في التنمية البشرية من خلال تنمية وتطوير برامجها كل عام باعتبارها الأساس في رفع كفاءة وتحسين قدرات القيادات مراعية المتطلبات والتحديات الحالية في ظل الاوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وأشار الى أن تنمية الموارد البشرية حظيت بالأولوية في اهتمامات الكلية لما لها من أثر فعال في تعزيز دعائم الأمن والاستقرار.
قم بكتابة اول تعليق