حصل مركز ابحاث الموائع البترولية في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت على ثلاث شهادات (ايزو) في مجال ادارة الجودة ومجال الادارة البيئية ومجال السلامة المهنية.
واشاد عميد كلية الهندسة والبترول الاستاذ الدكتور حسين الخياط في تصريح صحافي اليوم بمجهود وتنظيم العاملين والمشرفين على هذا المشروع البحثي التابع لمركز الأبحاث تحت ميزانية البحث حيث تمكن مركز أبحاث الموائع البترولية في قسم هندسة البترول من الحصول على ثلاث شهادات من الايزو في مجال إدارة الجودة (ايزو 9001 2008) ومجال الإدارة البيئية (ايزو 140012004) ومجال السلامة المهنية (او.اتش.اس. ايي.اس.18001).
وقال الخياط أن فريق العمل من الأساتذة ومساعدي الباحثين والفنيين بذلوا مجهودا كبيرا لتحقيق جميع متطلبات هذه الشهادات مضيفا أن مركز أبحاث الموائع البترولية يعد أول مركز بحثي يحصل على هذه الشهادات في جامعة الكويت وقد منح المركز هذه الشهادات بتاريخ السابع من أغسطس لعام 2012 ومعمول بها للسادس من أغسطس لعام 2015.
وعن مجال ادارة الجودة اوضح أن المركز يشمل عددا من أجهزة القياس ولكل جهاز طريقة قياسية من المصنع يتم تدريب الفني أو المهندس العامل عليها لضمان اتباع هذه الطريقة المعيارية لضمان جودة النتائج.
وحول الإدارة البيئية قال الخياط أن بعض أجهزة القياس ينتج عنها مخلفات صلبة أو سائلة أو غازية فمن واجبات الفني أو المهندس العامل معرفة كيفية معاملة هذه المخلفات بطريقة قياسية للوقاية من أي تأثير ملوث لبيئة العمل (البيئة الداخلية) أو البيئة المحيطة بمركز البحث (البيئة الخارجية).
وفي مجال السلامة المهنية ذكر أن الفني أو المهندس العاملين في مركز الأبحاث معرضين للمخاطر الصحية أو الحوادث أثناء العمل فيجب على كل العاملين التقيد بنظم السلامة القياسية المعمول بها محليا ودوليا لتفادي هذه المخاطر الصحية أوالحوادث مضيفا أنه تم تكليف العاملين بالمركز بمهمة مراقبة بيئة العمل لتقليص هذه المخاطر لأدنى حد ممكن.
وتتضمن ال(ايزو) باعتبارها شبكة معايير أساسية مجموعة من المعايير ضمن نظام إدارة الجودة ومقاييس تحتفظ بها المنظمة الدولية للتوحيد القياسي اذ تدار من قبل هيئات الاعتماد والتصديق.
وتشمل بعض المتطلبات في ايزو العمليات الرئيسية في قطاع الأعمال ورصد فعاليتها وحفظ سجلات وافية حول فضلا عن فحص العيوب وتصحيحها واستعراض منتظم للعمليات الجزئية وفعالية نظام الجودة وتسهيل التطوير المستمر.
قم بكتابة اول تعليق