أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان وغير محددي الجنسية (البدون) خالد العدوة أن اللجنة ستنصف أبناء الشهداء «البدون»، وأبناء الذين ضحوا بأنفسهم خلال تأدية واجبهم الوطني أثناء عملهم، وستطالب بتجنيسهم في أقرب وقت ممكن.
وأشار العدوة في تصريح لـ القبس إلى أن اللجنة متحمسة لهذه الفئة كثيرا، وطلبنا من الجهاز المركزي معلومات عن أبناء الشهداء، وأوضح أن هذا الملف ليس من مسؤوليات الجهاز وإنما هو من خصوصيات مكتب الشهيد.
وأوضح العدوة أن اللجنة استدعت مكتب الشهيد لاجتماع يوم غد (الأحد)، وذلك للاطلاع على كشوف أسماء أبناء الشهداء وأسرهم، مشيرا إلى أن هذه الفئات هي الأولى في الحصول على الجنسية الكويتية، وذلك بعد أن راح آباؤهم ضحية من أجل الدفاع عن هذا الوطن الغالي، ولذلك فمن غير المعقول أن نترك هذه الفئة تعيش في حياة شاقة بعد فقد والدهم وعدم حصولها على الجنسية الكويتية المستحقة لهم.
وأضاف «سنطلب خلال الاجتماع من مكتب الشهيد رفع جميع أسماء أبناء الشهداء، وسنقوم في استدعاء اللجنة العليا للجنسية وإدارة الجنسية ووثائق السفر في عقد اجتماع مقبل، وذلك لإنهاء ملف أبناء الشهداء وتجنيسهم، خصوصا وان هناك ما يقارب 14 أسرة من أسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم خلال فترة الغزو، ولم يجنسوا حتى الآن».
وبين العدوة انه على المستوى الشخصي قام بتقديم اقتراح برغبة في تجنيس كل من في مكتب الشهيد من أسماء المستحقين، والذين لا يتحملون التأخير ويفترض دمجهم مع كشوفات التجنيس للدفعات المقبلة.
قم بكتابة اول تعليق