توقع تقرير اقتصادي متخصص استقرار سعر النفط هذا العام عند مستوى 110 دولارات للبرميل وسط توقعات أيضا تتحدث عن انخفاض في انتاج النفط هذا العام بنحو 300 ألف برميل.
وقال تقرير المركز الدبلوماسي للدراسات الاستراتيجية الصادر حديثا خص بنشره وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان انتاج المملكة العربية السعودية من النفط بلغ العام الماضي 9ر9 مليون برميل يوميا.
وأضاف انه على الرغم من التوقعات بانخفاض معدل انتاج النفط عالميا الا أن أكبر شركة نفط في الصين توقعت ارتفاع الطلب الصيني على النفط خلال عام 2013 بنحو 8ر4 في المئة ليصل الى 514 مليون طن أو 28ر10 مليون برميل يوميا.
وأشار الى ما أفاد به معهد البحوث التابع لمؤسسة (سي.إن.بي.سي) العالمية من ان الصين ستكرر 489 مليون طن من النفط الخام في 2013 بزيادة 5.4 في المئة وأن يصل صافي واردات النفط في الصين الى 289 مليون طن أو نحو 5.78 مليون برميل يوميا بزيادة قدرها 7.3 في المئة في موازاة نمو الطلب على الغاز الطبيعي هناك بمعدل 11.9 في المئة الى 165 مليار متر مكعب.
ولفت التقرير الى أن حجم الطاقة المتجددة عالميا سيبلغ العام 2020 نحو 2.2 تريليون دولار مشيرا الى تأكيد الرئيس التنفيذي لشركة (صن.تك) الصينية المتخصصة في مجال الطاقة النظيفة بأن يبلغ حجم قطاع الطاقة المتجددة نحو 2.2 تريليون دولار بحلول عام 2020.
وذكر التقرير ان حصة الطاقة الشمسية صغيرة نسبيا لكنها ستبلغ نحو 25 في المئة بحلول عام 2050 مبينا ان تكلفة الالواح الشمسية كانت تبلغ قبل عشر سنوات نحو ستة دولارات لكل واط بينما وصلت كلفة توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية الى 0.60 دولار لكل كيلو واط/ساعة.
وأضاف ان تكلفة الالواح الشمسية تبلغ اليوم أقل من دولار واحد للواط في حين تتراوح تكلفة توليد الطاقة الكهربائية من الشمس بين 0.12 الى 0.15 دولار لكل كيلو واط/ساعة ما يعني انخفاض أسعار التكلفة بواقع أربعة أضعاف مبينا أن الاسواق الجديدة بدأت الاستفادة من التقنيات الحديثة ما يبشر بتحقيق نمو هائل في العام الحالي.
وقال تقرير المركز الدبلوماسي للدراسات الاستراتيجية واستنادا الى رؤية الرئيس التنفيذي للشركة الصينية ان الطاقة الشمسية يجب ان تكون قادرة على منافسة الوقود الأحفوري من حيث التكلفة حتى يكتب لمشاريعها الاستمرار.
ولفت الى نجاح قطاع الطاقة الشمسية في العديد من بلدان العالم ببلوغ تكلفة تعادل الوقود الأحفوري “كما يتوقع أن تصل الطاقة الكهربائية الشمسية في الشبكات الى نسبة مكافئة تبلغ 50 في المئة من الأسواق العالمية بحلول عام 2015”.
وأشار الى أن استمرار عمليات الابتكار تؤدي الى انخفاض تكلفة الألواح الشمسية في وقت ترتفع فيه كلفة الوقود الأحفوري ما سيجعل من الطاقة الشمسية قادرة على تقديم أسعار تنافسية بصورة متواصلة.
قم بكتابة اول تعليق