هل تعود حليمة بولند الى الشاشة الصغيرة.. ام نحن بحاجة الى عودتها؟، سؤالان مشروعان إجابتهما في كلتا الحالتين «نعم»، فمن تابع اطلالتها قبل ايام في البرنامج التلفزيوني اللبناني «سوري بس» بعد غياب قسري لأكثر من عام ونيف، يجزم دون تردد بانها لاتزال تلك الحليمة باطلالتها الجميلة والجاذبة والعفوية وأيضا الدلع الذي اتهمت بأنها تتصنعه منذ ظهورها الأول في برنامج «ذابست» لا يمكن ان يبقى ملاصقا لها لولا انه جزء لا يتجزأ من شخصيتها الانسانية.
نعود الى المذيعة حليمة بولند التي تركت في غيابها فراغا واضحا ومساحة لم تشغلها من بعدها اي شخصية اخرى حاولت ان تسير على خطاها او تقلدها فالأصل لا يمكن تقليده، فمنذ ان توقفت بولند ظهرت الكثير من البرامج المنوعة والمسابقات شاركت فيها العديد من المذيعات والفنانات وحتى الفنانين امثال ميساء مغربي، امل عبدالله، شوجي، مروة محمد، مريم حسين، نوره عبدالله، محمود بوشهري هؤلاء رغم انهم اشتغلوا فوق أرضية قوية من الموازنات والانتاج والفرق المحترفة الا انهم لم يستطيعوا تحقيق نصف ما حققته بولند مثلما هو الحال مع الفنان بشار الشطي فهو لايزال الرقم واحد في نسخة هذا البرنامج قبل سبع سنوات رغم مشاركة الكثير من الواعدين الشباب من الكويت على مدار الاعوام الأخيرة.
لماذا حليمة بولند.. نقول هذا الكلام بعد متابعتنا لاطلالتها الأخيرة في برنامج «سوري بس» والكاريزما والشكل الذين لاتزال تتمتع بهما مرتكزة على مخزون فكري وثقافي ولباقة في الحديث والمنطق يجعلنا امام رهان بأن عودتها في أي استحقاق تلفزيوني مقبل ستكون له ردود فعل ايجابية جدا لأنها تعي وتعرف كيف ومتى وأين يجب أن تضع قدمها في الخطوة المقبلة، نقول هذا الكلام بعدما وصلتنا معلومات من مصادر موثوقة بأنها ستفتح الطريق امام مشروع فني ضخم سيعرض في رمضان المقبل على احدى القنوات المحلية، لكن لايزال القائمون على المشروع -وهو بالمناسبة برنامج مسابقات لصالح قناة مثيرة للجدل- يدرسون كيف سيكون العرض الذي سيقدم الى بولند ويمنعها من الرفض لأنهما مثلما يرون لاتزال الحصان الاسود في برامج المسابقات وسواء اختلفنا ام اتفقنا معها يظل لها سحرها الخاص والدليل ان برنامجها الأخير «مسلسلات حليمة» حقق أعلى الايرادات على mbc رغم ان يعرض الساعة الثالثة فجرا. إذن هل ستكشف الأيام القليلة المقبلة عودة جديدة للسندريللا بولند ام أنها ستحتفظ بابتعادها القسري..«يا خبر اليوم بفلوس بكرة يبقى ببلاش».
قم بكتابة اول تعليق