أعرب النائب نواف الفزيع عن استيائه من الأمور الدخيلة على مجتمعنا كالتعاطي الطائفي والفساد الاداري على أسس مذهبية وطائفية والانحدار بالمستوى الخطابي.
وقال الفزيع في تصريح صحفي “بالأمس نجد تحريضا خطيرا من رجل كنا نعتقد بان لديه من الحصافة والخبرة ما تؤهله لترسيخ مبادئ العيش المشترك في دولتنا الحبيبة ،ونراه وللأسف شأنه شأن الآخرين يدعو إلى الفتنة والكراهية بين المجتمع الواحد”.
وحذر من ان هذا الرجل “يتبعه للاسف سياسيون مما انعكس ذلك على سلوك بعض المواطنين فنجد حالات من الإنحدار بالسلوك الاخلاقي والعدائي ، فتارةً نسمع عن طعن هنا وضرب هناك مما جعل المجتمع في حالة من الخوف للذهاب إلى ابسط الاماكن العامة خوفاً على سلامتهم”.
واضاف الفزيع : “وفي الوقت الذي طلبنا من وزير الداخلية إحكام الامن ومعاقبة المسيئين ترد إلى مسامعنا حادثة جديدة ابطالها رجال من الداخلية بالتعدي بالضرب والإهانة والتعذيب لمواطن كويتي وزوجته في مخفر السالمية وان صدق ما سمعنا يا معالي الوزير فإنها تعد بحق قمة الانفلات الامني ونطالبك بعمل واجباتك والوقوف على مسؤولياتك تجاه الامن والامان في بلدنا الحبيب”.
قم بكتابة اول تعليق