مسلسل سرقة السيارات مستمر ولن يتوقف واللصوص يبتكرون ويستخدمون أساليب كثيرة وجميعها تهدف الى سرقة السيارات الحديثة.
أساليب جديدة تستخدم الآن ويجب تنبيه مالكي السيارات ومستخدميها من الأبناء او البنات او حتى الخدم اليها وتلك الطرق تتركز في:
قيام الجناة او الجاني بإلصاق ورق على الزجاج الخلفي للسيارات وما ان يشاهدها مستخدم السيارة المستعد للتحرك فينزل لإزالة الملصق وبسرعة يقفز من وضع الملصق داخل السيارة ليهرب بها خاصة اذا كان مستخدم السيارة امرأة او سائقا لا يستطيعون مجاراة سرعة السارق.
الأسلوب الثاني هو قيام الجاني بإرباك السائق او مستخدم السيارة والاشارة اليه بوجود «بنشر» او نار يخرج من اسفل السيارة وما ان ينزل الشخص من السيارة حتى يسارع بسرقتها.
الاسلوب الثالث يستخدم ضد السواقين الأجانب لسرقة السيارات الجديدة من نوع الجيب حيث يقوم السارق بتهديد السائق بادعاء انه واحد من عناصر المباحث لينزله من السيارة ويبعده عنها ثم يهرب بها.
بعد سرقة السيارات ومعاناة الشخص بإجراءات تسجيل القضية تظهر المشكلة الأهم وهي اختفاء السيارة من الكويت ليتم تهريبها او إخراجها بطريقتين الأولى عبر استخراج دفتر ملكية مزور والحصول من خلاله على توكيل يستطيع الجاني اخراج السيارة من الحدود البرية، اما الثانية فيقوم الجاني بقطع السيارة نصفين ويخفيها في حاويتين مختلفتين يتم تهريبهما الى خارج الكويت.
ثلاث مقترحات نحاول تقديمها لعل وعسى تخفف من غضب الناس عندما تسرق سياراتهم الجديدة ويعرفون الجناة او يعثروا على مركباتهم المسروقة وهي:
السعي لتقديم مقترح بتشديد العقوبة وتحويل القضية من جنحة إلى جناية لتكون رادعا للمجرمين مع السعي والتنسيق بين وزارة الداخلية والنيابة العامة في ضم القضايا المشتركة بالمتهمين واحالتهم بملف واحد امام المحاكم وقد اشرنا في السابق الى فائدة هذا المقترح للمتهم وللعدالة.
توفير فاحص فني مركبات في المراكز الحدودية يفحص أي سيارات جديدة ليطابقها مع رقم الشاصي او عندما تنقل ملكيتها.
رجال الجمارك (الشويخ) مسؤوليتهم كبيرة في تفتيش الحاويات المشحونة للخارج فأغلبها تحوي اما «ديزل »مهربا او أسلاكا كهربائية مسروقة او سيارات مسروقة ومقطعة لنصفين.
زيادة حجم الرسالة الإعلامية وتوعية الناس بالأساليب المستخدمة لسرقة السيارات ليحذروا منها.
اتخاذ مثل تلك الخطوات سيحد من سرقة السيارات ويقلل من مصائب المواطنين والمقيمين.
alsraeaa@gmail.com
المصدر جريدة الانباء
قم بكتابة اول تعليق