شارك الفنان محمد البلوشي في إحياء حفل غنائي أقيم في بغداد أخيرا، بمشاركة المطرب بدر نوري، ضمن وفد رسمي كويتي، بحضور سفير دولة الكويت في العراق الفريق ركن متقاعد علي محمد المؤمن، مبينا أن هذه الزيارة جاءت بدعوة من السفارة الكويتية هناك بمناسبة الاحتفالات بالأعياد الوطنية، وبحضور نخبة من السفراء والدبلوماسيين وجمهور عراقي غفير، مؤكدا أنه أول مطرب كويتي يغني في العراق منذ الاحتلال العراقي عام 1990.
جمهور متعطّش
حول أجواء الحفل في بغداد، قال البلوشي إنه لمس تجاوبا كبيرا من الجمهور العراقي، الذي كان متعطشا للفن الكويتي بعد غياب طويل، وأضاف: لقد فوجئت بأن الجمهوري العراقي متذوق للغناء الأصيل، وطالب بالمزيد خلال هذه الأمسية الغنائية، وحرص الكثيرون على التقاط الصور التذكارية معي، كما حدثوني عن الأغاني التي يستمعون إليها باستمرار، سواء أعمالي الغنائية أو أعمال الفنانين عبدالله الرويشد ونبيل شعيل ونوال وعبدالكريم عبدالقادر، وكانوا يحفظون كلمات هذه الأغاني ويرددونها، وهذا يؤكد أن العلاقة بين الشعبين الشقيقين الكويتي والعراقي وثيقة ووطيدة.
تفاعل كبير
وتطرّق البلوشي الى الأعمال الغنائية التي قدمها في هذا الحفل، فقال إنه قدم عددا من الأغاني الكويتية الشهيرة تنوعت بين القديم والجديد، ومن بينها «يا سعود»، «سلمولي»، «كل شيء معقول»، إلى جانب أعمال غنائية وطنية مثل «يا بلادي»، مؤكدا أن التجاوب والتفاعل كان كبيرا، مما شجعه على تقديم المزيد من الأغاني التي رددها الحضور معه.
أول حفل
وعن العودة الى بغداد مستقبلا لإحياء حفل غنائي آخر، أجاب البلوشي قائلا: بعد ان لمست التشجيع فعلا أصبح لدي الحماس للغناء في بغداد مرة أخرى إن سنحت الظروف، لا سيما أنني ما زلت أحمل ذكريات جميلة في بغداد، عندما غنيت لأول مرة هناك في عام 1984 بصحبة فرقة التلفزيون، وبمشاركة عدد من المطربين.
«هذا هو» لـ«الأزرق»
وتحدث البلوشي عن مشاريعه الغنائية الجديدة، ومنها تجهيزه لأغنية رياضية من ألحانه، أهداها لمنتخب الكويت الوطني لكرة القدم، وتحمل عنوان «هذا هو»، من كلمات الشاعر ساهر، بمناسبة خوض الأزرق تصفيات كأس آسيا، وأغنية سنغل عاطفية سيتم التجهيز لها قريبا، وكان البلوشي قد شارك أخيرا في جلسة غنائية شعبية لقناة «وناسة»، قدم فيها مجموعة من الأغاني.
قم بكتابة اول تعليق