أميركا وأوروبا بلدان مساحتها واسعة ولديها بنوك وفروعها بكل انحاء مناطقها الصغيرة والكبيرة وتستطيع انهاء أي معاملة ترغب في إنجازها باحدى فروع البنك الذي تتعامل معه.
في الكويت القطاع معروف بحرصه على تقديم أفضل الخدمات ليكسب العميل ويعزز من سمعة الشركة او المؤسسة، والبنوك الكويتية تعتبر من القطاعات الخاصة الناجحة واكتسبت بعضها سمعة عالمية تنافس اكبر بنوك العالم.
هناك قرارات تحتاج الى نظرة من مجالس ادارات البنوك لتعديلها لتسهل على عملائها اصحاب الحسابات الدائمة..
في بداية فتح حساب بنكي للعميل دائما ما يكون بالقرب من سكنه أو عمله وعندما يتغير عنوان سكنه أو عمله ويرغب في نقل حسابه لفرع آخر لنفس البنك ليسهل معاملاته فان الطلبات تكون غير منطقية عندما يشترطون اغلاق حسابه بعد ان يسدد كل ما عليه من التزامات مالية لمدة شهر وبعدها يحق له فتح الحساب في الفرع الذي يريده، البنك بتلك الطريقة يطرد العميل ولا يستقطبه فان استطاع تسديد ما عليه من قرض فهو غير ملزم بفتح حساب في البنك نفسه.
البنك المركزي يحسب على العميل الحائز بطاقة الفيزا مبلغا ماليا ويعتبره من ضمن أي قرض يرغب في الحصول عليه حتى لو كانت الفيزا غير مستخدمة ولهذا يضطر الكثير الى الاستغناء عنها ليفاجأ بأن البنك يبقيه عالقا معها لمدة ثلاثة اشهر ليمنحه صك البراءة رغم انه عميل لديهم ولم يغلق حسابه بحجة فرضية استخدام الفيزا ووجود مبالغ لم ترد اليهم.
قرارات من السهل الغاؤها ولن تكلف البنك سوى كسب عملائه.
alsraeaa@gmail.com
المصدر جريدة الانباء
قم بكتابة اول تعليق