كشف سلطان الرومانسية عبدالله الرويشد جانب كبير من مسيرته الفنية، وذلك خلال حلقة جديدة من برنامجها «يلا نغني» والذي يعرض على شاشة «ام بي سي» واستضاف هذا الاسبوع، حيث شرح الرويشد انه في بادئ الامر كان عازفا على آلة «الدرامز» ولكن ثقافة المنطقة لم تكن مستعدة جيدا لذلك، وسرعان ما تحول الى اللعب على آلة العود، قائلا: يوما بعد يوم تعلمت العود واصبحت العب عليه جيدا الى جانب الاغاني التي كنت اغنيها باللهجة الشرقية والكلاسيكية، لافتا الى التأثير الكبير الذي تركه الفنان عوض الدوخي عليه في مسيرته الفنية مع كل من محمد عبد الوهاب ووجدي الحكيم ملقبا اياه بـ «رفيق درب كل العمالقة». واستعاد ذكرى حصلت معه، كادت تكون نهايتها سعيدة اذ انه كان هناك اتفاق مبدئي بينه وبين عبدالوهاب كي يقوم الاخير بتقديم لحن ولكن انهى الرويشد هذه النقطة بالقول «القدر كان اكبر منه».
وبالرغم من ادائه المميز في الغناء، الا انه نفى ان يكون هناك اي دخول الى مجال المسرح الغنائي بأي شكل، واضعا الامر في خانة عدم اختصاصه من هذا النوع الغنائي، مضيفا: «مساري اخره هو الغناء، اما المسرح فله تخصص خاص». وفي موضوع الزمن المتغير وتأثيره على الاغاني، رأى الرويشد ان الزمان لا يكف عن التغيير، ففي الماضي لم يكن هناك الانترنت والفضائيات وكان الالبوم لا يضم اكثر من 4 او 5 اغاني مختارة بعناية من جهة الكلمات والالحان، مستدركا: «الان الفيسبوك والانترنت «بوظا» الفن قليلا، وفي هذا الزمن اصبح المطربون يغنون اي كلام يخطر على البال، واصبح الموضوع سهلا كثيرا ويزعج المجتمع».
الانباء
قم بكتابة اول تعليق