أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الشيخ سلمان الحمود على أن صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يولي اهتماما كبيرا بالإعلام ودوره الحساس في المجتمع، مؤكدا على ضرورة أن يلتزم الإعلام بالنهج البناء الذي يستطيع من خلاله أن يوحد ولا يفرق وأن يبني ولا يهدم .
ولفت الحمود إلى أن سموه كثيرا ما أكد خلال منطوقه السامي على أمانة الكلمة والصورة الأمر الذي يجعل الإعلام سندا قويا وداعما أساسيا لنهضة الأمة في شتى الميادين .
وقال الحمود أن فعاليات الملتقى الإعلامي العربي التي ستقام في الفترة من 27 إلى 30 أبريل الجاري ستكون مميزة جدا هذا العام، لافتا إلى أن الفعاليات تتضمن ملتقى الكويت الإعلامي الثالث للشباب الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كما ستتضمن أعمال الدورة العاشرة من الملتقى الإعلامي العربي التي ستقام تحت شعار “الإعلام والسلام” وبرعاية سمو الشيخ جابر المبارك رئيس الوزراء، إضافة إلى جائزة الكويت للمبادرات الشبابية التي ترافق أعمال الملتقى هذا العام ويتم من خلالها تقييم واختيار أفضل المبادرات والأفكار التي تفيد المجتمع وتدل على أن الشباب الكويتي قادر على الإبداع والابتكار والتجديد.
وأوضح الحمود أن الملتقى هذا العام يحمل طابعا متميزا من خلال طرحه للعديد من القضايا تحت شعارين مختلفين؛ الأول شعار الدورة العاشرة وهو “الإعلام والسلام” والثاني شعار ملتقى الكويت الإعلامي للشباب وهو “دورة ناجي العلي”، مشيرا إلى أن هذه الشعارات يقدم الملتقى من خلالها عددا من القضايا والموضوعات التي يمكن عن طريقها أن يفهم الجمهور ويدرك طبيعة الإعلام ودوره الحقيقي وتقديمه لرسالة السلام والحفاظ على السلم العام للمجتمع ولذلك جاء الشعار متماشيا مع التطلعات العربية ومتوافقا مع طبيعة المرحلة والرسالة الإعلامية والمراد منها.
وأضاف ان ملتقى الكويت الإعلامي للشباب ومنذ أن بدأت أعماله حافظ على اختيار شعار عام لكل دورة يقدم من خلالها نموذجا ايجابيا لإحدى الشخصيات التي قدمت الكثير للعمل الصحفي والثقافي بوجه عام، وفي هذه الدورة اختار الملتقى رسام الكاريكاتير الراحل “ناجي العلي” ليكون شعارا لدورته الثالثة ليقدم من خلالها ملتقى الشباب رسالة قيمة تتمحور حول استثمار المواهب الشخصية والإبداعية في ايصال الرسائل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في المجتمع وتقديم النقد البناء.
واستطرد الحمود في نفس السياق بأن صاحب السمو أكد مرارا وتكرارا على أهمية افساح المجال أمام الشباب وتوسيع قاعدة مشاركتهم الايجابية في كل شئون المجتمع لأن هذه المرحلة هي مرحلة الشباب بلا منازع، وهذا ما تترجمه وتؤكد عليه رعاية صاحب السمو لملتقى الكويت الإعلامي للشباب.
و لفت الحمود إلى أن وزارة الإعلام ستقدم كل الدعم والمساندة للملتقى الإعلامي باعتبارها شريكا لهيئة الملتقى منذ تأسيسه فضلا عن أن الوزارة -وفي إطار التوجهات التنموية وحرص القيادة السياسية على الاهتمام بالشباب وتمكينهم من أدوات العصر- ستعمل على تذليل كل العقبات أمام الخروج بهذا الحدث المهم بأفضل صورة، مشيرا إلى أن الملتقى سيشهد حضور شخصيات إعلامية عربية رفيعة المستوى وأكاديميين ومفكرين الأمر الذي يجعلنا نحرص حرصا كبيرا على تقديم صورة حضارية مشرقة للكويت من خلال الملتقى.
وأشاد الحمود بدور هيئة الملتقى الإعلامي العربي وما تبذله من مجهودات كبرى تجاه تطوير ودعم الإعلام من خلال عديد النشاطات التي تقوم بها الهيئة بشكل سنوي تستقدم من خلالها أبرز الوجوه الإعلامية والصحافية العربية والعالمية إضافة إلى المفكرين والكتاب وممثلين عن المؤسسات الإقليمية والدولية ذات العلاقة بالإعلام وتطويره، مضيفا بان ذلك جهد كبير يعكس حرص دولة الكويت على دعم العمل العربي المشترك في كافة المجالات.
قم بكتابة اول تعليق