استغل عضو المجلس المبطل محمد الدلال عودة قناة “سكوب” للبث مجددا بعد توقف دام أسابيع, ليشن هجوماً على القناة ومالكتها فجر السعيد من دون أن يسميها, الأمر الذي تصدت له السعيد متوعدة بكشف “المزيد من مخططات الحركة الدستورية الاسلامية (حدس) والاخوان المسلمين”.
فقد قال الدلال في تغريدات له عبر موقع التواصل “تويتر” أمس: أخطر أنواع زعزعة الامن الداخلي قبول الدولة أن تتلقى مؤسساتها العامة والخاصة أو الأشخاص أموالا أو دعما من الخارج تحت مرأى ومسمع المسؤولين”, مضيفاً ان “ملاك قناة يقررون اغلاقها وبقدرة قادر يقررون عودة بثها بعد زيارة ملاكها لاحدى الدول الخليجية”, في إشارة إلى دولة الامارات العربية المتحدة وتحديداً إمارة دبي.
بدروها ردت السعيد قائلة: “اتمنى من الأخ محمد الدلال ان يكون جريئاً ويوضح ما كتبه ويقول ان المقصود “سكوب” لكي نشتكي عليه ويثبت ذلك امام القضاء”.
وأضافت مخاطبة الدلال: “ما دمت تتساءل فنحن ايضا نتساءل: هل أموال حدس مراقبة?, نحن نقدم كشوفاتنا لوزارة الاعلام ماذا عنكم?”, وتساءلت: “عندما استقبلت “حدس” السفير الايراني وابتسمت انت ورفاقك وخرجت بقناة العالم الايرانية هل انت مدعوم من ايران?”.
وختمت بالقول: “أؤكد للدلال ورفاقه, نعم املك معلومات وسأكشفها في الوقت المناسب.. ولا ألومكم على حالة الرعب التي تعيشونها”.
كما سألت السعيد مالك موقع “الآن” الالكتروني سعد بن طفلة: “هل الخبر المنشور في موقعك عن “سكوب” والإمارات نتاج إيقافك من الكتابة في جريدة الاتحاد الإماراتية او إيقاف المبالغ التي كنت تتقاضاها عن الندوات والمؤتمرات الإعلامية التي كنت تُدعى اليها في الإمارات?”, مضيفة “يا سعد إذا كل من يسلم على ضاحي خلفان يصير ممول من الإمارات فمن باب أولى إن من حصل على صفقة تركيب كاميرات الدورية لشرطة دبي هو الذي تموله الإمارات واعتقد تعرفه عدل يا سعد وتعرف قيمة المبلغ وإذا كنت لا تعرفه فلا مانع لدي من نشر صورة العقد”.
بدوره, قال النائب نبيل الفضل “للاخت فجر السعيد” ان”واجبك الاعلامي يحتم عليك اطلاع جمهور سكوب على صورة العقد الذي يفضح نزاهة مدعي الشرف والوطنية”.
قم بكتابة اول تعليق